انتقد د.عمار علي حسن – الباحث السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط – صمت السلطات المصرية تجاه حملات التطهير العرقي, التي يتعرض لها مسلمو بورما قائلا: "رغم أن الرئيس من «الإخوان المسلمين» ربما ينتظر تعليقا أمريكيا أو أوروبيا ليتحرك أو ينطق.. يا للعار…".
وقال حسن – في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" -: "الغرب اهتم بمسلمي البوسنة وكوسوفا، ليس حبا في الإسلام، إنما لتصفية آخر جيب للاشتراكية في أوروبا، فاهتم المسلمون وجمعنا النقود وأرسلنا قوافل الإغاثة، ورفعنا لافتات لعفة الأخوات اللائي اغتصبهن ذئاب الصرب".
وتابع حسن: "هكذا حدث في أفغانستان حين اهتم بها الغرب لنصب فخ للقوات السوفيتية المحتلة"،مضيفا: "إن الغرب لا يهتم الآن بمشكلة مسلمي بورما، مع أنهم يتعرضون لتطهير عرقي وديني يترجم في مذابح وحشية وتهجير قسري وسجن علاوة على فرض الإفقار والأمية".