قال المفكر السياسى جمال أسعد: إن "هذا اليوم يعتبر يوما تاريخيا بمعنى الكلمة، حيث تم اختيار البابا الجديد للكنيسة القبطية ، الحدث الذى لا يتكرر كثيرا".
وقال أسعد فى حوار له صباح اليوم (الأحد) ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم 1: إن الكنيسة القبطية أو الكنيسة المصرية قامت بمواقف سياسية واجتماعية عديدة، لذلك فاختيار البابا كان يترقبه كل المصريين وليس الأقباط فقط.
وشبه أسعد هذا اليوم بأنه "كالبلسم فى ظل كل الأحداث التى تحدث حولنا"، وعن فوز البابا تواضروس الثاني بمنصب بابا الإسكندرية قال أسعد: "نهنئ أنفسنا بالبابا الجديد ونتمنى من البابا إعادة علاقة كنيسة الإسكندرية مع كنيسة أثيوبيا وأن يستعيد دور وريادة كنيسة الإسكندرية فى إفريقيا ".
وأوضح أسعد أن البابا الجديد عليه عاتق كبير فى ظل الأجواء التى نعيشها وخاصة فى تلك الفترة ما بعد الثورة وانه أيضا يأتى بعد البابا شنودة الثالث فعليه أن يسير على نحوه.