تطرح الشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول والمملوكة بالكامل لوزارة البترول 20 منطقة للتنقيب عن البترول والغاز في جنوب البلاد الشهر الجاري بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب الظروف التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير2011.
وقال شريف إسماعيل رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي لوكالة الأناضول إن المناطق المطروحة تتميز بأنها ذات مساحة كبيرة يمكن للشركات العمل في المواقع الملائمة بها.
وأضاف أن المناطق سوف تشمل للمرة الأولى منطقتين تقعان جنوب شرق سواحل البحر الأحمر، قائلاً" مؤشرات البحث والتنقيب عن الزيت والغاز في البحر الأحمر مبشرة" .
وأعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة للنفط في العالم، في أكتوبر الماضي اكتشاف حقلا جديدا للغاز في البحر الأحمر يبعد 26 كيلومترا شمال غرب ميناء ضبا.
وأكد رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي إن المناطق الـ18 الأخرى تقع جنوب مصر تحت خط عرض 28ْ وإلى الحدود السودانية.
وأكد أن ارتفاع عدد المناطق المطروحة للتنقيب عن الزيت والغاز يأتي بسبب دمج الشركة لمزايدتين كان من المقرر طرحهما في العامين الماضيين ولكن الظروف السياسية التي مرت بها مصر حالت دون ذلك الطرح".
وعرقل غياب مجلس الشعب العمل ب5 اتفاقيات جديدة للبحث والاستكشاف، منها اتفاقيتين في الصحراء الشرقية، ومنطقتين في أقصى غرب الصحراء الغربية، ومنطقة في جنوب خليج السويس، حسب تأكيد رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول.
وتوقع رئيس الشركة مشاركة كبيرة من جانب شركات البترول العالمية في المزايدة بسبب رغبة بعضها في زيادة مساحات التنقيب، وتقدم التكنولوجيا مما سيسمح لبعض الشركات بالعمل على استخراج الغاز الصخري أو الزيت الثقيل من بعض الطبقات في الصحراء الغربية.
وأضاف إن اختيار توقيت طرح المزايدة يستهدف منح الشركات فرصة للانتهاء من المزايدة الحالية، المطروحة من جانب الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس».
ومن المقرر أن تنتهي مزايدة " أيجاس" في 15 من الشهر الجاري وتضم 15 منطقة أغلبها في المياه العميقة بالبحر المتوسط.
