تجمع أكثر من 2000 أفغاني أمام القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيسية في أفغانستان الثلاثاء
21-2-2012 بعد تقارير عن إحراق القوات الأجنبية عددًا من المصاحف والمطبوعات الدينية.
واستخدمت طائرات الهليكوبتر قذائف ضوئية في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين ردد بعضهم شعارات معادية للأجانب وألقوا حجارة.
وقالت روشنا خالد المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان؛ حيث توجد القاعدة نقلاً عن روايات عمال أفغان" "إنه تم إحراق عدد من المصاحف داخل قاعدة باجرام الجوية"، وتستغرق الرحلة بين القاعدة والعاصمة الأفغانية كابول ساعة بالسيارة.
وقال المتظاهر محمد زاهر المناهض للولايات المتحدة" "القوات الأجنبية حاولت إحراق صندوق يحتوي على عدد من المصاحف في الساعة الثالثة صباحًا، لكن المجاهدين الأفغان العاملين بالقاعدة لم يسمحوا لهم بذلك فأخرج العاملون المصاحف من القاعدة ليراها الناس".
وقال المتظاهر حاجي شرين: "نحن الأفغان لا نريد هؤلاء اليهود الكفرة، إنهم أعداء أرضنا وشرفنا وقرآننا، أحث جميع المسلمين على التضحية بأنفسهم من أجل انسحاب هذه القوات من أراضينا".
وفي وقت سابق حاول الجنرال جون إلين قائد قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) احتواء الغضب من الواقعة التي يمكن أن تحدث أزمة علاقات عامة بينما يحاول الجيش الأمريكي تهدئة البلاد قبل انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة من أفغانستان بحلول عام 2014.
