قرر أهالي بورسعيد تنظيم اعتصام سلمي الأحد من كل أسبوع أمام مبني هيئه قناة السويس ، وأمام ميناء بورسعيد وباب 30 الجمركي، في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم والتي أكدوا عليها في بيان صدر عن جموع الشعب البورسعيدي .
ووزع جموع شعب بورسعيد ، وتجارة البيان، والذي جاء تحت عنوان "من شعب مظلوم لرئيس كان مظلوم".
طالب البيان الرئيس محمد مرسى بالحضور إلي محافظه بورسعيد ليري بنفسه الظلم الواقع على المحافظة ببؤرة الفساد المنتشرة في مصلحه الجمارك والتهريب علي غير الحقيقة ليرفع الظلم عنا ".
ووجه البيان نداء إلي كل بورسعيدي من أصحاب محلات، والمفروشات، وأصحاب التاكسي ، والميكروباص، وبائعي الخضار، والفاكهة ، وسائقي المواقف ، وكل من انقطع عنه رزقه مع انقطاع المنطقة الحرة .
كما طالب بعوده المنطقة الحرة بالكامل علي ما كان علي سابق عهده مثل أي بلد في العالم يوجد بها منطقه حرة كاملة ، وهذا مطلب للشعب البورسعيدي بأكمله، وليس للتجار فقط.
ومن جهة أخرى أوضح البيان " أنه عند ما طلب التجار من المجلس العسكري زيادة الحصة الاستيرادية وافق دون تردد لأنه كان يعلم أن شعب بورسعيد تعرض للاضطهاد والظلم أيام النظام السابق الفاسد ، الذي حارب المدينة لأنها كانت ضد الحزب الوطني المنحل" . كما حذر من يريدون أن تصبح سيناء، والإسماعيلية منطقه حرة علي حساب محافظه بورسعيد، وتساءل البيان أين جماعه الأخوان المسلمين وحزبهم السياسي الآن ؟، عندما كان الشعب البورسعيدي يتحدي النظام السابق ويقومون بإنجاح أعضاء الإخوان المسلمين في البرلمان ، أين انتم بعدما وصلتم للحكم وأداره شئون البلاد؟، أين انتم في الدفاع عن هذا الشعب بكامل طوائفه؟.
كما أدان الذين يعملون لحساب الأولتراس الأهلاوي الذين يريدون حرق بورسعيد بشعبها بالكامل ، مؤكدا أن بورسعيد كلها سوف تقف يدا واحده أمام أي محاولة سرقه المنطقة الحرة من شعب بورسعيد ، ولن نسمح لهم بالتحكم في أرزاقنا ونحذرهم من غضب شعب بورسعيد عن قطع مصدر رزقهم الوحيد.
وتساءل البيان عن نصيب أبناء محافظة بورسعيد من ثروات بورسعيد المنهوبة من شركات الغاز ، والبترول، وشرق التفريعة.
