أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش اليوم (الأربعاء) أن فوز بارك أوباما بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة لن يدعم القضية الفلسطينية.
وقال القيادى الجهادى: "بأننا كفلسطينيين لن يتغير علينا شيء بفوز بارك أوباما أو حتى رومني أو غيرهما على اعتبار أن الإدارات الأمريكية تمثل سياسات عامة إستراتجية للبيت الأبيض والديمقراطيون أو الجمهوريون يطبقون تلك السياسيات بامتياز, مجدداً تأكيده بأن فوز أوباما لن يدعم القضية الفلسطينية".
وذكر القيادي البطش في تصريحات لإذاعة القدس بأن العالم العربي توقع من أوباما وخاصة بعد الحرب على غزة وما تلاها من خطابات في القاهرة واسطنبول أن يأتي بجديد أن يكون هناك تغيير في الملف الفلسطيني ولكن أوباما أكثر دموية من سلفه في كثير من القضايا.
وبين أن سبب فوز أوباما في الانتخابات نتيجة لأجندته الداخلية، على قاعدة ضمان امن إسرائيل ودعم إسرائيل وضمان تفوق الاحتلال العسكري، وعلى قاعدة اعتبار القدس عاصمة "لإسرائيل" ومؤكداً عدم وجود خلافات وفروقات اتجاه الملف الفلسطيني وقضية القدس "وما يهمنا كفلسطينيين أن تغير الإدارة الأمريكية وجه نظرتها تجاه الصراع مع العدو أن تقف موقف الحياد وليس الانحياز باتجاه هذا الكيان".
ودعا البطش العرب والمسلمين لان يتحولوا إلى كتلة سياسية دولية حقيقية تستطيع أن تقول لا لأمريكا وان تقول نعم لمصالح الشعوب وفلسطين, وذلك يتطلب أن يصبحوا أصحاب قرار سياسي وأصحاب قوة اقتصادية, مستدركاً قوله انه بالرغم أن يوجد ما يسمى الربيع العربي إلا إنه حتى اللحظة فالعديد منهم لم يغادروا الموقع الأمريكي.
وشدد على أن الفلسطينيين سيواصلون المشروع المقاوم, رغم الإدراك أن الموقف الأمريكي سيبقى منحاز لإسرائيل، مؤكداً على ضرورة مواصلة الفلسطينيين إتباع مزيد من الضغط على بوابات الدولية التي قد يجبرها على تغيير مواقفها المنحازة اتجاه الاحتلال وتفهم للحقوق شعبنا المسلوبة.
