واصلت جيلان أبو زيد أبو الحسن المعلمة المؤقتة بمدرسة كرم الديب الإعدادية بإدارة كوم أمبو بأسوان إضرابها عن الطعام بمستشفى أدفو المركزي؛ للمطالبة بتنفيذ القرارات الصادرة لصالحها بعودتها إلى العمل.
وتعود وقائع القصة كما ترويها جيلا أبو زيد تعرضها لموقف مؤسف حينما كانت معتصمة مع زملائها أمام إدارة إدفو؛ حيث عقدت مديرة المديرية اجتماعا مع المعتصمين، وحينما سألتها كيف نعيش بمرتب شهرى قدره بـ129 جنيها فوجئت بمدرس زميل يدعى حمدى أحمد عبد السيد يقوم بقذفى إلى الخارج.
وقالت: إنها كانت تعمل مدرسة بالحصة منذ عام 2009 حتى 2011 مقابل 175 قرش فى الحصة وفى أول أبريل العام الماضى تم التعاقد معها بمكافأة شهرية شاملة من صندوق المحافظة، وبدأت المشكلة عندما تقدمت فى 13 مايو 2011 بشكوى للنيابة الإدارية لأن العقد غير آدمي.
وأضافت: "تم استدعائى فى النيابة الإدارية بتهمة سب وقذف مديرة مديرية التربية والتعليم عقب هذا الاجتماع وتم منحى جزاء تأديبيا ومجازاتى إداريا، وبعدها قامت مدير المديرية بفسخ تعاقدها معى وذهبت إلى الشئون القانونية بالمحافظة، وأمرت بعودتى للعمل اعتبارا من يوم 5 سبتمبر الماضي، ثم ذهبت إلى مفوضى الدولة وأعطانى قرارا بالعودة".
وأكدت جيلان أنه "بالرغم من أن الشئون القانونية بالمحافظة ومفوض الدولة، أقرا بحقى فى العودة للعمل إلا أن المديرية رفضت فى الوقت ذاته عودتى للعمل لذلك قررت الإضراب عن الطعام".
