أكد محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- اليوم (السبت) إن ثورة 25 يناير سبب رئيسي في تدعيم العلاقات بين مصر وتركيا.
وأضاف عمرو في صفحته على "فيس بوك: أن تركيا أعطت نموذجا ناجحا لعملية تحول ديمقراطي يمكن لدول كثيرة الاستفادة منها، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الخاص لكل دولة.
وأضاف: "إننا في نفس الوقت، نسعى للاستفادة من تجربة النمو والتحول الاقتصادي التركية خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي يمكن من خلالها توطيد أواصر التعاون بين البلدين مؤكدا أن التعاون بين مصر وتركيا يصب في مصلحة الشرق الأوسط".
وقال: "أنا على اتصال مستمر بزميلي وصديقي أحمد داوود أوغلو -وزير الخارجية التركي-للتنسيق بشأن الأوضاع في المنطقة والعمل سويا على إيجاد حلول لتلك القضايا وعلى رأسها الملف الفلسطيني والأزمة السورية."
وأكد عمرو أن شعب مصر لن ينسى موقف تركيا الداعم لثورة 25 يناير، سواء خلال الثورة أو في المرحلة التي تلتها، حيث أصبح تضاعف حجم استثماراتها خلال العام الماضي ورغم تحديات المرحلة الانتقالية مؤشرا على مساندة تركيا وثقتها ف ى الاقتصاد المصري.
وأضاف: أننا نتطلع إلى زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى مصر في 17 و18 نوفمبر 2012"، موضحا أن العلاقات بين الحكومتين أمر مهم للغاية لكن الأهم هو الاتصالات بين الشعبين. ولذا، فقد اتفقنا على العمل سويا لزيادة الحركة السياحية بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة، ودعم التعاون والتبادل الثقافي.
وكشف انه تم خلال الاجتماعات تقديم اقتراح بان يكون 2014 هو عام مصر فى تركيا، وأن يكون 2015 هو عام تركيا في مصر بحيث يشهد العامان مزيدا من التفاعل الثقافي بين الشعبين.