أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم (السبت)، أن «العنف في المدارس ليس ظاهرة، لكنه ممارسات مرفوضة سلطت عليها الأضواء»، مشيرًا إلى أن عقاب المخالف ليس الحل الوحيد لرفض هذه الممارسات، وإنما يحتاج الأمر إلى معالجة مجتمعية داخل وخارج المدرسة.
وأكد غنيم، في تصريحات صحفية أن «تفعيل مجالس الأمناء والاهتمام بالأنشطة المدرسية من الحلول الناجحة في الحد من ممارسات العنف داخل المدرسة»، لافتًا إلى أنه تمت دعوة كوكبة من رجال الفكر والسياسة والتربية والفن لتبادل الخبرات والأفكار معهم حول تطوير التعليم.
وأشار إلى أن «الوزارة تسعى في الوقت الحالي لوضع برنامج زمني قصير المدى للإصلاح المتمركز حول المدير».
وحول ارتفاع كثافة الفصول المدرسية، قال الوزير إن الوزارة لن تستطيع بإمكاناتها وحدها حل هذه المشكلة، وإنما تحتاج إلى شراكة المجتمع المدني.