أوضح المهندس محمد سودان أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية و العدالة بالإسكندرية أن الاختلاف الواضح بين رومنى واوباما تجلى خلال فترة الانتخابات الأمريكية فبينما نجد رومنى يأخذ موقف متشدد من الإسلام والمسلمين نجد اوباما يأخذ خطا أكثر تفهما للحوار ،وهذا يجعلنا نؤكد على ضرورة بناء علاقات أفضل واقوي مبنية علي التكافؤ والندية لا التبعية
جاء ذلك خلال ندوة نضمها حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بعنوان "نتائج الانتخابات الأمريكية وأثرها علي المنطقة" مساء أمس الجمعة
حيث استعرض سودان المخاطر المحدقة بالهيمنة الأمريكية فى المنطقة بالإضافة الى ظهور قوتين جديدتين فى المنطقة كالتنين الصيني الذى بدأ فى التنامي بالإضافة إلى الدب الروسي الذي يريد أن يسترد مكانته في المنطقة بدعم من الصين ،وما يحدث فى سوريا من أحداث خير دليل
وأشار "سودان" الى الدور الحيوى الذى تلعبة الولايات المتحدة في بلاد الخليج العربي حيث تستهدف تأمين استمرار تدفق البترول والغاز إلي أراضيها ، كما يكسبها هذا التواجد القوه والموازنة أمام التهديدات الإيرانية و في الوقت نفسه البقاء علي مقربه من حليفها الاستراتيجي إسرائيل حيث تدعمها من ناحية ومن ناحية أخري تمثل الشريك الرئيسي الراعي للتواصل بين إسرائيل وفلسطين ومصر
