وأوضحت العسال مدى توحدها مع لطيفة الزيات كروائية وفنانة مبدعة إلى الحد الذى قررت فيه فى فتره من الفترات عدم الاستمرار فى أعداد رسالة ماجستير عنها ، مشيرة إلى أن رواية " صاحبه البيت " كانت من أفضل ما كتبت ، أضافه إلى" حمله تفتيش " التى تضمنت أشكالا كثيرة من الإبداع ما بين السيره الذاتية ، والقصيرة ، والمحاورات ، مع البيئة الروائية المتكاملة .
كما أشارت العسال إلى علاقتها بنجيب محفوظ وتأثرها به، وكذلك طه حسين الذى كان كتابه " على هامش السيره " أول ما قرأت ، موضحة مدى تأثرها وعشقها للأديبه إيزابل ، وترى أنها تستحق أن تحوز جائزه نوبل منذ سنوات .
واختتمت زينب العسال ندوتها بالحديث عن رواية "سارة" رواية العقاد الوحيدة، مشيرة إلى أنها ورغم اعترافها بقامه العقاد إلا أنه كان ينظر إلى المرأه على أنها أقل من الرجل، وظهرت هذه النظرة الدونية لها فى" هذه الشجرة "، وأكدت العسال أن رواية " توته مائلة على النهر" لمحمد إبراهيم طه تعد من أروع الروايات التى استطاعت أن تصف القرية المصرية البكر التى لم تفقدها المدينة بكارتها.