أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيكشف عن «صفقة القرن»، الثلاثاء، مؤكداً أنها سترضي الفرقاء السياسيين في الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بحسب مبعوثي قناة «كان» الرسمية العبرية إلى العاصمة واشنطن.
وبحث ترامب ونتنياهو خطة السلام الأميركية المزعومة لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.
وقال ترامب إنه سيعلن ظهر الثلاثاء (بتوقيت أميركا)، السابعة مساءا بتوقيت القاهرة، عن الخطة الأميركية، مضيفا «سيكون ذلك رائعاً(..) أعتقد أن هناك فرصة».
#صفقه_القرن في انتظار التوقيع..
نتنياهو ومنافسه في الولايات المتحدة لمقابلة #ترامب غدا pic.twitter.com/2A1MIWBKZj— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 27, 2020
وأضاف الرئيس الأميركي أن الصفقة المزعومة «هي خطة مهمة للشرق الأوسط سيحبها نتنياهو وخصمه»، مضيفاً «نحن قريبون جداً للسلام».
ويقصد ترامب بخصم نتنياهو، بيني غانتس زعيم تحالف «أزرق- أبيض» الذي من المقرر أن يلتقي هو الآخر الرئيس الأميركي في وقت لاحق الإثنين.
من جانبه، أثنى نتنياهو على الخطة الأميركية قائلاً: «صفقة القرن هي فرصة القرن ولن نتنازل عنها».
وخاطب الرئيس الأميركي قائلاً: «شكراً على كل ما فعلته من أجل إسرائيل، وآمل أن نتمكن غدا في مواصلة صناعة التاريخ».
قلت للرئيس ترامب في مستهل لقائنا في البيت الأبيض:#صفقة_القرن هي #فرصة_القرن ولن نفوتها. سنتحدث عنها غدا واليوم أود أن أشكركم عن كل ما قمتم به من أجل إسرائيل. أنتم أكبر صديق كان لإسرائيل في البيت الأبيض وغدا سنواصل صنع التاريخ! pic.twitter.com/OYnkSr1Cc4
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) January 27, 2020
و«صفقة القرن» المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.
وتقترح الصفقة، وفق مصادر صحفية عبرية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية للاحتلا الإسرائيلي، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وأعلن الفلسطينيون في تصريحات لمسؤولين حكومين رفيعي المستوى وقادة في جميع الفصائل الفلسطينية، عن رفضهم للصفقة الأميركية المزعومة التي تبدد حلمهم بإقامة دولة ذات سيادة عاصمتها مدينة القدس، وعملهم على مواجهتها وإفشالها.