أرجع الدكتور مصطفى السعيد – وزير الاقتصاد الأسبق- مظاهر ضعف الاقتصاد المصري الحالي إلى تبني مصر لفكرة الاقتصاد الرأسمالي عام 2004، والذي أدى بالعالم إلى أكبر أزمة مالية عام 2008، مضيفا أن عجز الموازنة من أهم أسباب ضعف الاقتصاد أيضا، مشيرا إلى أن الإيرادات أقل بكثير من الإنفاق بسبب قلة الاحتياطي النقدي، وقلة الوارد من السياحة والتصدير، وكثرة المطالب الفئوية ، بالإضافة إلى مشكلتي البطالة وضعف الإنتاجية.
كما أوضح "السعيد" أنه لابد من توافر الاستقرار الأمني والسياسي لنجاح أي سياسة اقتصادية، حيث أن عدم وجود هذين العنصرين يخلق مناخا غير ملائما للاستثمار، كما شدد على ضرورة الاستثمار الجيد للعنصر البشري من خلال نظام تعليمي متطور يعمل على إنتاج صناعة ذات جودة عالية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الزراعة بجامعة المنصورة ،أول أمس (الأحد) بعنوان "الاقتصاد المصري بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل".
