أقترح عدد من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حلول للمشكلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والمتمثلة في نقص الاحتياطي النقدي الأجنبي وانخفاض سعر صرف الجنيه المصري.
ورأى الناشط محمد نبيل أن الحل يكمن في مصادرة أموال الفاسدين ومن ثبتت إدانتهم ورؤوس النظام السابق وأضاف: إنشاء شركات قابضة للصناعات الهامة مثل صناعة السيارات كما فعل ماهتير محمد في ماليزيا والآن "بروتون" تغزو العالم.
بينما قال محمد أبو الخير:"الفضائيات تقوم بعمل حملة مكثفة لدعم المنتج المصري بالخارج بدل الفضايح وخناقتهم علي الشاشات"
ومن جانبها كتبت الفنانة جيهان فاضل أن الحل هو تقليص وترشيد الإنفاق الحكومي ووضع قيود على المشتريات الحكومية المستوردة وإعطاء مميزات نسبية لشراء الحكومة للمنتج.
بينما كتب علي الشريعي أن الحل يأتي فقط بمعالجة الأسباب والأسباب في نظره ليست اقتصادية بالأساس بل أيضا انعدام الرؤية من الحكومة والغياب الأمني.
ورأى طارق السيد أن الحل في وقف السلع المستوردة لفترة مؤقتة والاعتماد على المنتج المحلى، بينما طالبت نهى طاهر أن يكون الجنيه المصري هو العملة المتداولة في قناة السويس.
بينما دعا كريم المصري لتنظيم مهرجانات تسوق لترويج المنتجات المصرية وتخفيض تذاكر الطيران وعمل عروض خاصة لجذب السياحة العربية
وأقترح بدوي عبد العزيز أن يتم إجراء عمليات تدوير للقمامة التي توفر الكثير من المواد الخام المستوردة بالدولارات.
بينما قال ناشط آخر أن حل الأزمة يحتاج إلى إجراءات تقشفية وعلى الشعب أن يتعاون ويصبر.
ودعت هبه أنور رفع سعر الجمارك علي السلع الكمالية و المرفهة ومن يريد شرائها يدفع أكثر.
وطالب ناشط آخر بتعويض البنوك فورا بضخ أموال بدلا من التي سحبها فاسدي النظام السابق بإيداعات رجال الإعمال الشرفاء.وأخيرًا تحويلات المصريين بالخارج.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد اقترحوا حملات لدعم نقص الاحتياطي النقدي الأجنبي وانخفاض سعر صرف الجنيه المصري، من خلال التحويلات البنكية بالدولار للبنوك المصرية.
و قام مهنا الحبيل، الباحث والمحلل السياسي السعودي، بتدشين حملة تحت عنوان "عشانك يا مصر" على موقع (تويتر)، والتي لاقت ترحيبًا وتفاعلاً كبيرًا من بعض الخليجيين.
وركزت الدعوة على تحويل مبالغ مالية بالعملة الأجنبية لصالح أحد المؤسسات الخيرية مثل مستشفى سرطان الأطفال "57357"؛ وذلك عبر البنوك المصرية.
كما قام عدد من المصريين بالخارج بتدشين حملة لدعم الاقتصاد المصري تحت اسم "حول لمصر" وأخرى باسم "ادعم مصر"؛ وذلك بالدعوة لتحويل أموالهم للبنوك المصرية أو إلى أهليهم في مصر بالدولار.
جدير بالذكر أن د.حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي قد قال في تصريح له تعليقًا على دعوات بعض ناشطى مواقع التواصل الاجتماعي بجعل الجنيه المصري العملة المتداولة لإيرادات قناة السويس أن المطلب له دافع عاطفي أكثر منه اقتصادي لأنه لن يعود بالنفع علي الاقتصاد المصري أو حتي علي قيمة العملة المصرية بل علي العكس سيكون له آثار سلبية كبيرة علي الاحتياطي من النقد الأجنبي الذي يعتبر دخل قناة السويس أحد موارده الأساسية.
