شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نقابة الأطباء تطلق حملة إغاثية لنصرة الشعب المالى

نقابة الأطباء تطلق حملة إغاثية لنصرة الشعب المالى
أعلن الدكتور جمال عبد السلام -الأمين العام لنقابة الأطباء- عن تدشين حملة إغاثية عاجلة للنازحين الماليين قائلا"...

أعلن الدكتور جمال عبد السلام -الأمين العام لنقابة الأطباء- عن تدشين حملة إغاثية عاجلة للنازحين الماليين قائلا" "التقارير التي جاءت أمس بالإعلام عن النازحين الماليين إلى موريتانيا تدفعنا لتدشين حملة إغاثية عاجلة لهؤلاء النازحين ومواجهة التدخل الهمجي الفرنسي بمالي" كما توقع عبد السلام فشل الحملة العسكرية الفرنسية في مالي مشيرا إلى ضعف الموقف الرسمي المصري قائلا "كنا نتمنى أن يكون السقف المصري لرئيس مصر المنتخب بعد الثورة أعلى من ذلك".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم لتدشين "الحملة الشعبية لنصرة الشعب المالي" بنقابة الأطباء وبالاشتراك مع عدد من المؤسسات المجتمعية والإغاثية.

وقالت الدكتورة نادية مصطفى أن البعض يعتقد خطئا أن مصر بعد الثورة لا ينبغي لها أن تهتم بالشؤون الخارجية وأن عليها الانكفاء على الشأن الداخلي ويتغافل أن هذه الأحداث تؤثر على الأمن القومي المصري وأمننا الحضاري أيضا وتستدعي مننا التفكير في ما يدبره لنا الخارج وكيف تدار اللعبة الخارجية من حولنا وكيف يخططون.

واستنكرت إدعاء فرنسا بحماية دولة مالي والدول المجاورة لها من الجماعات المسلحة بينما هي الطرف المعتدي في الواقع محملة فرنسا المسؤولية التاريخية مع الدول الاستعمارية الأخرى التي احتلت هذه الشعوب ونهبت ثرواتها وقسمت أراضيها ،مشيرة إلى أن قرار فرنسا بالهجوم على مالي جاء على عجلة دون إعطاء فرصة للحوار أو حتى دون غطاء دولي.

وأكدت الدكتورة نادية مصطفى على أن الشريط الصحراوي الأفريقي في قلب الأمن القومي المصري والليبي والتونسي أيضا بمعنى أن الثورات العربية ليست بمنأى عن ما يحدث في مالي.

فيما دعي الدكتور سيف عبد الفتاح النظام المصري أن ينظر إلى الأمن القومي المصري الخارجي محذرا من الانكفاء على الأمن الداخلي فقط حيث قال "الانكفاء داخل الحدود أمر مرفوض" , محذرا من خطورة الالتفاف الجغرافي الغربي حول دول الثورات العربية لتحويل ثوراتها إلى فوضى.

ودعي المؤتمر في بيانه كافة المؤسسات الإعلامية والمجتمعية للمشاركة في هذه الحملة بالدعم والتوعية لنصرة الشعب المالي ومواصلة الحراك الشعبي الضاغط على فرنسا والمتضامن مع الشعب المالي مشيرا إلى أن التدخل العسكري في مالي يعتبر خطرا على الأمن القومي المصري الذي ظل لسنوات عديدة يعتبر الحدود الغربية والامتداد الأفريقي لمصر منطقة آمنة و أن العدوان الفرنسي على مالي حلقة من العدوان المستمر على الأمة التي ننتمي إليها.

كما دعت الحملة إلى الإغاثة الشاملة وتقديم الغذاء والدواء للشعب المالي والمشاركة أيضا في تنمية المنطقة الأفريقية عن طريق مؤسسة الصداقة المصرية الأفريقية

كما أعلن الدكتور هشام الحمامي -عضو مجلس أمناء إتحاد الأطباء العرب- عن تبرع الإتحاد بمبلغ 250 ألف جنيه مصري كبداية لحملة إغاثية لصالح الشعب المالي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023