أكد محمد عبد الله نصر -مؤسس حركة أزهريون مع الدولة المدنية- أن اجتماع المتظاهرون اليوم ، جاء من أجل إكمال الثورة وتحقيق أهدافها التي لم تتحقق ، والمتمثلة في العيش، والحرية ، والكرامة الإنسانية، فضلا عن المطالبة بإسقاط النظام.
وقال أثناء خطبة الجمعة بميدان التحرير أن الشعب مازال يقتل وينهب، لافتا إلى أنه عازم على تحرير مصر من ما وصفه بالاحتلال الصهيوني الذي جند عملاءه بالداخل من الطابور الخامس، مشيرا إلى أن ذكرى ثورة يناير تزامنت مع ذكرى ميلاد النبي وهذا يعنى الأمل والانتصار للثوار، لافتا إلى أن الأقلية الحاكمة أخذت النصيب الأكبر عن الأكثرية.
ودعا جموع المتظاهرين في ميدان التحرير إلى ثورة اجتماعية ، لنسترد ما أخذه الرأسماليين من الفقراء ولا تنازل عنها إلا مع استشهاد أخر ثائر من الميدان، مؤكدا أن لصوص الثورة الذين تستروا بشعارات الدين واستخدموها لخداع الشعب.
ووصف "عبد الله" في خطبته الرئيس مرسي بالصهيوني حينما أرسل برقية إلى إسرائيل مضمونها "عزيزي بيريز أتمنى الرغد إلى إسرائيل"، متعجبا من تصريحات المستشار أحمد مكي وزير العدل، والتي منها أن الطوارئ ذكرت في القرآن الكريم، متسائلا لماذا خرجت جماعة الإخوان متأخرة في سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك؟.
ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال فيها :"أن أرحل قبل أن نأتيك بثوار صدورهم مفتوحة للرصاص ، ولن نعود ولن نرحل إلا بعد رحيلك".
وأكد أن الطرف الثالث انكشف للجميع وهم جماعة الإخوان المسلمون ، الذين تصدروا صفوف المتظاهرين وغابوا فجأة عن الساحة، لافتا إلى أن الثوار أوشكوا على إسقاط الرئيس محمد مرسي في أحداث محمد محمود ، إلا أنهم سارعوا ودعوا للاستفتاء على الدستور الذي وضعه المستشار حسام الغرياني ،رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، وعرضه على مجلس الشورى الذي سنحرره اليوم.
وتابع قائلا:" السلفيون ليسوا سلف ولكنهم شر سلف، خاصة وأنهم أتباع محمد بن عبد الوهاب الذي حارب الحرمين ،على حد قوله.
وأنهى خطبته داعيا جموع الائتلافات ، والأحزاب ، والحركات الثورية بعدم الذهاب إلى الصناديق المزورة، خاصة بعد أن تأخون القضاء.