بعد حوار الرئيس محمد مرسي بعدد من القوى السياسية، علي أثر تصاعد الأحداث في القاهرة، ومحافظات القناة ، قامت شبكة"رصد" الإخبارية بجمع أراء بعض السياسيين وخاصة الرافضين للحوار حول التوصيات التي خرج بها المجتمعين وهل هي مرضية أم لا.
قال عبد الله المغازي – المتحدث الرسمي لحزب الوفد،" آن الوفد يرحب بأي توصيات تحقن الدماء في الشارع المصري، بالرغم من أن هذه التوصيات تمثل 10% من مطالب المعارضة الحقيقية التي تمثلها جبهة الإنقاذ من تشكيل حكومة ائتلاف وطني، وتحقيق أحكام القضاء سواء كانت المدنية أو الدستورية، مؤكدًا علي احترامه لحكم القاضي في قضية مذبحة بورسعيد فالاعتراض علي الحكم يعني هدم مؤسسات الدولة كاملة .
وأكد المغازي علي ضرورة تفعيل كافة مطالب المعارضة حتى يشعروا بجدية النظام الحاكم، ويشعر الشارع المصري أن ثورته تسير في المسار الصحيح .
وأوضح سامح عاشور-عضو جبهة الإنقاذ و نقيب المحاميين- أن الجبهة لم و لن ترفض الحوار مع مؤسسة الرئاسة و لكن هناك مطالب طالبت بها الجبهة من قبل و لم تنفذ.
و أضاف:"من وجهه نظري أري أن الاحتقان الموجود في الشارع المصري حاليا سببه تعند مؤسسة الرئاسة في قراراتها، وعدم جديتها في الحوار مع المعارضة فالشعب منذ تولي حكم الدكتور مرسي لم يجد أي نوع من أنواع الاستقرار الأمني أو الاقتصادي".
ومن جانبه، رأى المهندس ممدوح حمزة عضو جبهة الإنقاذ أن من تفاوض مع مرسي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل القوى المعارضة،" فهم نفس الوجوه التي ذهبت و جلست مع مرسي و شركاه في الحكم من جماعة الإخوان المسلمين إثناء أزمة الاتحادية و خرجوا من تلك الاجتماعات يشيدون بكافة المبادرات التي طرحها د مرسي و يؤكدون علي أنها علي طاولة التنفيذ"، متسائلا عن مرتكبي أحداث الاتحادية و الإصلاحات التي وعد بها الرئيس " الأمر الآن في يد الشعب و ليس في يد هؤلاء".
