شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عارف لـ”رصد” نأمل من الجميع أن يكون الحوار داخل القصر الرئاسي

عارف لـ”رصد”  نأمل من الجميع أن يكون الحوار داخل القصر الرئاسي
قال د. أحمد عارف -المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- اليوم (الأربعاء) تعليقًا حول ما نشر حول رفض جماعة الإخوان المسلمين...

قال د. أحمد عارف -المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- اليوم (الأربعاء) تعليقًا حول ما نشر حول رفض جماعة الإخوان المسلمين التوقيع على ضمانات لإجراء الحوار برعاية الأزهر-: نحن نثمن ونقدر كل المبادرات وكل النوافذ التي يتم فتحها من أجل إنعاش الرئة الديمقراطية للوطن وعلى رأسها المؤسسة العلمية المستقلة (الأزهر) .

وأضاف عارف في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية نأمل من الجميع أن يخطوا خطوة داخل القصر الرئاسي لتحمل المسؤولية الوطنية الكبيرة دونه شروط مسبقة أو أملاءات،  ودون خطوط حمراء لمناقشة كافة المواضيع، فالسياسة هي  فن "الممكن" فلا يكون النقاش عبر الأثير والفضاء الإعلامي، وكذلك ليس على أسوار القصر الرئاسي بزجاجات المولوتوف لتوفير بيئة سياسية للعنف كعنصر ضاغط على مائدة الحوار.

وتابع: البعض يتناول قضايا ومشكلات مصر على أنها قضايا أسرة منزلية صغيرة ولكنها في الحقيقة أكبر من ذلك .

وتسائل: لماذا  تكون هناك أبواب خلفية للحوار؟ فالحوار من أجل صناعة قرار يكون داخل القصر الرئاسي حتى نتحمل المسؤولية الوطنية جميعًا.

كانت المجموعة المنسقة لمبادرة الأزهر والتي تضم كل من الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، وأحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، والناشط السياسي، وائل غنيم، ومحمد القصاص وإسلام لطفي، مؤسسا حزب التيار المصري، والشاعر عبدا لرحمن يوسف. أعلنت أمس عن رفض عدد من القوى السياسية والمدنية والدينية التي وقعت على وثيق "نبذ العنف" الخميس الماضي التوقيع على ضمانات إجراء حوار برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وقالت لجنة الحوار في بيان لها أمس، أن القوى السياسية، ومن بينها حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- وجبهة الإنقاذ الوطني لم ترد على ورقة ضمانات بين جميع الأطراف للحوار ونبذ العنف.

وتضم ورقة ضمانات: أن يكون لكل ممثل عن القوى السياسية تفويض رسمي وصلاحيات كاملة معلنة عند حضور الحوار، وأن يتعهد الجميع بأن يكون كل ما يتم الاتفاق عليه ملزماً لكل الكيانات والمؤسسات، التي وقع من يمثلها على الاتفاق، وأن يتعهد الجميع بالالتزام بالآليات التي ستتخذها لجنة تنسيق الحوار، وأهمها التوقيع على محاضر الجلسات لكل الحضور، مطالبة جميع الأطراف بوقف الحملات الإعلامية المتبادلة لإنجاح الحوار، و أن يدير الحوار فريق تفاوضي محترف مستقل يعمل على تقريب وجهات النظر، على أن يكون دور لجنة تنسيق الحوار هو تنسيق الجلسات والشهادة على ما يتم فقط.

يذكر أن الرئاسة قد  أعلنت عن اسئناف جلسات  الحوار الوطني المنتظر انعقادها  الأسبوع المقبل  بحضور الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وذلك بالتواصل مع مختلف القوى الوطنية، لتوسيع دائرة المشاركة في منظومة الحوار الوطني ووسط أنباء عن احتمال أن يضم الحوار بعض رموز جبهة الإنقاذ الوطني.  



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023