أقر رئيس قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال الإسرائيلي رافي ميلو، بفشله في صد هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.
ونقلت هيئة البث العبرية الأربعاء، عن ميلو قوله في اجتماع مغلق: “فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية، لا يمكننا إعادة الناس إلى ديارهم حتى نثبت أن الحياة في غزة قد تغيرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لا توجد ثقة في أمننا”.
وأضاف: “الهدف من الحرب هو أن لا يكون لحماس حكم عسكري أو سياسي” في غزة.
ويعدّ ميلو سادس مسؤول أمني وسياسي إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن عدم صد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر على عشرات المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف غزة.
فقد صدرت في الأيام الماضية إعلانات مشابهة عن رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وخلفت مئات القتلى وعشرات الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.