قال أيمن الصياد المستشار الإعلامي السابق للرئيس إن السيولة الإعلامية التي تتمتع بها المرحلة الحالية طبيعية و لا ينبغي علينا أن نقلق حيالها ، مؤكدا أن عدم توافر المعلومات الدقيقة هي السبب في الحالة التي يعيشها الإعلام المصري .
وأضاف أيمن الصياد مساء أمس الأربعاء في تصريحات لشبكة رصد على هامش مؤتمر "الإعلام المصري ماله وما عليه"، أنه لا يوجد معلومات يعتمد عليها الإعلام و نحن ما زلنا نعمل قانون تداول المعلومات و هو قانون متعثر لان ما زال هناك الأجهزة القديمة والدولة القديمة تتحسس كثيرا حيال أن يكون هناك حرية لتداول المعلومات فان لم يكن هناك معلومات فلا تستطيع أن تنتظر من الإعلامي أن يقول معلومات دقيقة .
وأوضح أن الأخبار الغير صحيحة ليست فقط مصدرها الإعلام و لكن أيضا جميع المسئولين في الدولة حتى رئيس الجمهورية و لذلك الإعلام ليس وحده مسئولا عن الأخبار الغير صحيحة فهذه مرحلة تتسم بالسيولة لعدم توافر المعلومات.
و تابع الصياد أنه لا يوجد مهنية كاملة فهناك أخطاء وتجاوزات فادحة و لكن هذه التجاوزات مسئولية الجميع فالإعلام المنتمي لجميع الاتجاهات السياسية شارك في هذا .
و أشار الصياد أن التعبئة و التوعية و العمل على تحقيق أهداف الدولة ليس من مهام الإعلام و أنما مهمته الأولى هي الإخبار ثم تحليل مضمون ما قدمه من أخبار.
و أردف أيمن الصياد قائلا إنه لابد أن نحرص على حرية الإعلام وأن نقتنع مشاكل الحرية لا يعالجها سوى مزيد من الحرية.
و من الجدير بالذكر أن النادي الإعلامي التابع للمركز الإعلامي الكندي نظم مؤتمر تحت عنوان الإعلام المصري ماله وما عليه حضره كلا من الإعلامية دينا عبد الرحمن و الإعلامي شريف عامر و الإعلامي عمرو خفاجة و الدكتور أيمن الصياد مستشار الرئيس السابق و الإعلامي حازم غراب مدير عام قناة مصر 25 و الإعلامي حسام السكري .
