شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الازهري يفتتح الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل

الازهري يفتتح الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل
افتتح خالد الأزهري - وزير القوى العاملة والهجرة، الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل نائبًا عن السيد رئيس...

افتتح خالد الأزهري – وزير القوى العاملة والهجرة، الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل نائبًا عن السيد رئيس الجمهورية، تحت تحت عنوان "آفاق وآمال"بحضور وزير الري ممثلا لرئيس مجلس الوزراء، وممثلين من 10 دول افريقية، وقيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر .

وأكد الازهري أن السياسة المصرية تضع على قائمة أولوياتها دول حوض النيل، ليس فقط للاستفادة من الموارد الطبيعية وانما لتنميتها والاستفادة الكبرى من هذه الموارد لتكون سلة غذاء للعالم كله.

وطالب في كلمته التي القاها نيابة عن رئيس الجمهورية محمد مرسي خلال فعاليات الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل تحت عنوان "افاق وامال" اليوم النقابات العمالية الدولية والعربية والمحلية بدعم الصفوف العمالية لانها ترسخ لكل ما يسعي الى كل عمال العالم، لأنهم هم القواعد التي تؤسس عليها التنمية , مؤكدا ان هذا الملتقي يعطي قوة للتنظيمات النقابية.

ودعا الأزهري عمال مصر واتحاد العمال  قائلا "اعلموا اذا ما اتحدتم وتجمع حولكم النقابات العربية , سرعان ما تنطلق عليكم السهام , لأنه النجاحات دائما ما تقابل بالهجوم , وأعلموا أن من حولكم بدأ يشعر بقوتكم , لذا لابد وأن تتحدوا لتعود الريادة الحقيقية لهذا الاتحاد العريق ليعود الدور الرائد في المنطقة العربية والعالمية".

وأضاف الأزهري أيضًا أن العلاقة الحقيقية ليست بين السياسيين وإنما بين الشعوب وهذا ما يجب ان تقوم به الاتحادادت العمالية في وحدة الصف والتجمع حول أهداف وتطلعات القارة الافريقية.

هذا وقد ناقش الملتقى الثالث ورقة عمل مشتركة للتنسيق فى مجالات الإقتصاد والنقابات للقارة السمراء تحت شعار «آفاق وآمال»، حيث يهدف إلى الخروج بآلية عمل جديدة تكون نقطة انطلاق داخل القارة الأفريقية عامة، ودول حوض النيل خاصة، وذلك لتنشيط التواجد النقابى المصرى داخل القارة الأفريقية.

ومن جانبه أكد جبالي المراغي أن هذا الملتقي بدأ بعد توقيع اتفاقية تحقيق السلام في شرق الكونغو بحضور الامين العام للامم المتحدة , وهو ما يؤكد عطشنا للامن والامان والاستقرار, مؤكدا أنه يعد نقطة انطلاق لمبادرة اقليمية للتعاون بين دول حوض النيل من خلال بواباته الكبرى الاتحادت النقابية , ولابد من تطوير فكرة التطوير من خلال اعادة تأهيل هذه البرامج لاستكمال الانشطة الخاصة لدول حوض النيل.

وأضاف أننا نتحرك من خلال اطار كبير وهو العمال , مطالبا القيادات المصرية بانشاء هيئة مستقلة للحفاظ على التعاون بين دول حوض النيل لاستكمال المشروعات , والتكامل بين الدول .

وأكد أننا في مصر لاننسى كلام اسلافنا من القيادات النقابية الذين طالبوا بضرورة التكامل بين دول حوض النيل , وفي ظل الخلافات , ودورهم في اذابة جليد هذه الخلافات وحل العديد من المشكلات.

ودعا بضرورة الاستفادة من التجرية التركية , والعمل بجد لتنشيط المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل.

ومن جانبه أكد عيسى اسكندر رئيس اتحاد المصريين بالخارج:أن المصريين في الخارج جزء لا يتجزأ من مصر , ويوقومون بدورهم في انعاش الاقتصاد المصري من خلال التحويلات

وأكدأن الاتحادنجح في تقنين أوضاع 10 الالاف مصري في ايطاليا , مطالبا الشباب باللجوء الى الطرق الشرعية في العمل في اي دول بالخارج.

وكشف عن اتفاقية بين مصر وايطاليا لتأهيل المصريين العاملين هناك , لتوفير فرص عمل حقيقية توفر الحياة الكريمة لكل عامل مصري

وقال "عاطف ووو" مثل الاتحاد العام لنقابات عمال الصين:رفاهية شعوبنا لا تتم الا من خلال التنمية الشاملة , والصين هي اكبر شريك تجاري لافريقيا وفي السنوات القليلية الماضية شهدت نموا سريعا حتى في ظل الازمة المالية العالمية.

وأكد أن هذا التعاون أفاد الشعوب الافريقية , وخاصة وأن المشكلات التي تواجه الجانبين واحدة وهما حليفان منذ الماضي , ويعملان لمواجهة تلك التحديات..

وطالب بأن تكون الاتحادات النقابية عاملا في عملية السلام لان الطبقة العاملة هى الاكثر تأثرا في أوقات الحروب والازمات, مؤكدا ان الصين تستطيع مساندة دول حوض النيل في حل الأزمات والشعوب في هذه المنطقة أن تعمل على النمو البشري من خلال توافر المياه والتى تعاني من ندرتها العديد من دول العالم.

ومن جانبه أكد محمود أرسلان رئيس اتحاد عمال تركيا "حق إش" أن الطبقة الوسطى في مصر هي الاكثر استفادة من الثورة التي قامت في مصر , مشيرا الى اهمية منتدي دول حوض النيل.

وأشار الى اهمية تطوير التعاون بين تركيا ودول حوض النيل ومع جميع المنظمات الدولية , وخاصة في ظل الازمات العالمية التي يواجهها العمال في افريقيا اكثر من اي دولة أخري.

ونوه على اهمية الحركة النقابية المستقلة ومجتمع مدني حر من اجل تطوير مستقبل بلادنا , ولابد من تطوير الحركة النقابية, مؤكدا تدعيم اواصر الاستقرار بدول حوض النيل , وهذا الملتقي سيكون له دور في تحقيق الاستقرار بالمنطقة .

وأكد استعداد بلاده لتعزيز العلاقات بين دول حوض النيل وتركيا , وخاصة وأن الاستثمارات التركية في مصر منتشرة بشكل كبير.

وأكد ابراهيم الغندور رئيس اتحاد عمال السودان أن منطقة حوض النيل من أغنى المناطق في افريقيا , حتى اصبحت هذه المنطقة محط انظار الاعمال , لأنها مستقبل البشرية نظرا لما فيها من ثروات غنية تمثل مخزونا ضخما , لو استخدم لاهل المنطقة لكفاهم.

وأضاف  أن هناك العديد من الدراسات نذكر منها دراسة تؤكد أنه من حوض نهر الكونغو فقط من الممكن ان تولد كهرباء تغذي القارة الافريقية بالكامل , ولكن للأسف في ظل وجود من يريدون وضع المنطقة في دولمة الخلافات انتشر الفقر والجوع والجهل.

وأضاف الغندور أنه هناك العديد من يلعبون بمستقبل هذه القارة من خلال اشعال الفتن والحروب , الا ان الشراكة مع بعض الدول مثل الصين وتركيا يمثل نموذج للشراكة الحقيقية من أجل الشعوب , للوقوف ضد اي ابتزاز لدول الخارج .

وأكد أنه في حالة استغلال الامكانيات المتاحة تمكن من العيش الكريم لاهالي المنطقة ولكن ذلك يحتاج لارادة سياسية , ومن خلال ثوابت وطنية وتكامل بين بلدان القارة ودول حوض النيل.

وأشار الى ان هذا الملتقي يمثل الارادة الشعبية للتكامل بين البلدان الافريقية , مؤكدا ان اتحاد عمال السودان يوصي بدعم الروابط الاقتصادية بين دول الحوض ونبذ الخلافات واستبدالها بالتبادل التجاري والمعلوماتي حول الفيضانات والجفاف , ونحتاج لخطة بيئية تمنع الكوارث على رأسها التلوث , وكذلك نحتاج لنظرة متكاملة لكل الموارد المائية , مشيرا الى ان التعاون هو الافضل ويمثل الفرصة الاعظم لحل الازمات بعيدا عن النزاعات وخاصة في ظل النزاعات الخارجية التي تسعي لاشعال الفتن في المنطقة.

وأكد أحمد بهاء الدين رئيس قطاع النيل أن هذا المنتدي الثالث أعظم رسالة لتنمية نهر النيل والاستفادة من مقدراته المهدرة من خلال مبادرات التعاون في اطار العمل المشترك لجنى الخير والنماء لجميع دول المنطقة.

وأضاف خلال فعاليات الملتقي الثالث لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل تحت عنوان ,"افاق وامال" اليوم أن مصر سعت دائما لاقامة علاقات دائمة ورابطة لا تنفصل من اجل مصلحة المنطقة وتحقيق تنمية مستدامة وخلق ظروف ملائمة للتنمية والاستثمار.

وأشار الي دعم العلاقات بين مصر ودول حوض النيل مسئولية صناع القرار في مصر من خلال تنفيذ المشروعات الثنائية التنموية التى تحقق العائد السريع مثل حفر الابار , والتدريب ورفع الكفاءات الفنية .

وأضاف ان مثل هذه المؤتمرات تساعد في الخروج من أزمات دول الحوض , باعتابر ان النيل هو قاطرة التنمية ليعم الخير والرخاء لجميع دول القارة نظرا لما يتمتع به من تنوع طبيعي , يساهم في تحقيق الامن الغذائي , مؤكدا انه تم البدء في دفع هذه العلاقات ليصبح حوض النيل تكتلا اقتصاديا قويا قادرا على تحقيق الرفاهية للاجيال القادمة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023