قالت زوجه الدكتور عبد الله زعزع، أحد المصريين المحتجزين في الإمارات، :"أنه لو كان هناك من يدافع عن أزواجنا و يجيب حقوقهم ما وقفنا على الأرصفة ، ونحن زوجات لرجال محترمين وأطباء وأولادنا أعزاء ، مشيرة إلى أن سور السفارة يتم حمايته ونحن لا فقدسية سور السفارة يفوق قدسية أزواجنا".
وأكدت في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية" خلال وقفه نظمها أهالي المعتقلين بالإمارات أمس(الثلاثاء) أمام سفارة الإمارات بالقاهرة زوجي في محنه ، ويشعر بالضعف والظلم ، متسائلة هل ننتظر حتى يعودوا إلينا جثامين كما حدث مع العائدين من العراق؟.
وأضافت "زوجي لم توجه له تهمة ، وتم أخذه من عيادته دون وجه حق ، ومحبوس منذ 80 يوم، وسفارته لا تعلم عن مكانه شئ".
الجدير بالذكر أن السلطات الإماراتية قامت بالقبض علي أكثر من عشرة أشخاص بتهمة التنظيم السري، و تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوفهم.
وتناولت الاتهامات أنهم أسسوا شركات، وواجهات تدعم الجماعة على أرض الدولة، وجمعوا أموالاً طائلة وحولوها إلى الجماعة الأم في مصر بطرق غير مشروعة، إضافة لتورطهم في عمليات جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع عن الدولة، كما أكدت السلطات الإماراتية للوفد المصري المخول بحل الأزمة أن الأمر بيد القضاء الإماراتي وخارج عن أيديهم.
