أكد دكتور علاء العساسى –الطبيب المسئول عن تشريح جثة الجندي- أنه لا يوجد لديه علم بأن تقرير اللجنة الثلاثية التي شرحت جثة الجندي الذي خرج أو نشرت عنه صحيفة اليوم السابع اليوم (الأربعاء) و قالت فيه أن الجندي توفي نتيجة تعرضه للتعذيب وليس حادث سيارة.
وأضاف العساسي في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية أنه يشك أن يكون التقرير قد صدر بهذا الشكل وإن كان قد صدر كذلك فهو يتحمل مسؤولية تقرير الأول فقط، واللجنة الثلاثية هي التي تتحمل مسؤولية التقرير الثاني .
وقال ردًا منه على ما قاله دكتور إحسان كميل جورجي –رئيس مصلحة الطب الشرعي – للإعلامية رولا خرسا أمس ،بخصوص وجود إصابات أخرى "ردية" يمكن أن تكون من جراء التعذيب "أن هناك إصابات ردية بالفعل في جثة الجندي، وهي تحدث من حادث سيارة أو الضرب بعصا أو حديدة مثلًا".
وكان دكتور علاء العساسى- قد أدلي بتصريح لشبكة "رصد" في فبراير الماضي قال فيه أن نتائج تحقيقات النيابة التي أثبتت أن محمد الجندي لقي مصرعه في حادث سيارة تتماشى مع نتائج تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي أثبت أنه أصيب بإصابات ردية وردية احتكاكية نتج عنها نزيف بالرأس ونزيف داخل تجويف الصدر.
وأكد العساسى أن لا توجد أي علامات على جسده تدل على تعرضه للتعذيب، مشيرًا إلى أن التقرير النهائي سيصدر خلال ثلاثة أيام للنيابة.
يذكر أن محمد الجندي شاب مصري من مدينة طنطا في الثامنة والعشرين أثارت وفاته جدل كبير حيث قال البعض أنه تعرض للتعذيب على يد رجال الشرطة في منطقة "الجبل الأحمر" ثم ألقيت جثته في الميدان وهو ما نفاه تقارير الطب الشرعي وأكد أن الوفاة نتيجة حادث سيارة.
