أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو اليوم أن وزراء الخارجية العرب اعتمدوا رسمياً منح مقعد سوريا للمعارضة.
وقال في مؤتمر صحفي بصفته رئيس الدورة الحالية الـ 139 لمجلس الجامعة إن "هناك قراراً سابقاً بتعليق مشاركة سوريا، ونريد أن يشغل هذا المقعد من نرى أنه يمثل الشعب السوري".
وأضاف أن الجميع أتفق على مواصلة الحل السياسي، ولكن هناك فرقاً بين حل سياسي وحل سلمي”، مضيفاً “لقد تعدينا مرحلة الحل السلمي بعد قصف النظام للمدنيين بالصواريخ، والنظام لا يمكن أن يفرض حلاً عسكرياً على المعارضة، ولذا يجب أن يكون حلاً سياسياً."
وأكد وزير الخارجية أن "مصر تؤيد خطوات الائتلاف والشيخ معاذ الخطيب، من دون الالتفاف على الثوابت"، ورأى أن الجهود وجدت آذاناً صماء على الجانب الآخر الذي اعتمد الحل العسكري الذي سيؤدي إلى الخراب.