شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حملة تشويه لصور أوباما قبل وصوله إلى فلسطين بأسبوع

حملة تشويه لصور أوباما قبل وصوله إلى فلسطين بأسبوع
  تعرضت صور الرئيس الأمريكي ـ باراك أوباماـ في رام الله للتشويه اليوم الخميس وذلك قبل أسبوع من زيارته المقررة إلى...

 

تعرضت صور الرئيس الأمريكي ـ باراك أوباماـ في رام الله للتشويه اليوم الخميس وذلك قبل أسبوع من زيارته المقررة إلى الضفة الغربية.

 

وقال شهود عيان إن مجهولين عمدوا إلى تشويه لوحات تحمل صور أوباما في الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي القدس ورام الله.

 

وشوهدت صور أوباما وقد رسمت عليها خطوط بالأحمر، علما أن اللوحات وضعتها مجموعات شبابية فلسطينية قبل يومين لمطالبة الرئيس الأمريكي بإنهاء الحصار الإسرائيلي وإزالة الحواجز في المدن الفلسطينية.

 

في السياق ذاته رفع ناشطون آخرون لوحات كتب عليها "جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحدث كل يوم في الأراضي الفلسطينية بالأسلحة والدعم الأمريكي".

 

وكانت مجموعات شبابية دعت إلى مظاهرات يومية في مدن الضفة الغربية الأسبوع المقبل لمناهضة زيارة أوباما والتنديد بسياسات بلاده فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

 

وفى غزة طالبت 100 منظمة أهلية فلسطينية أوباما بإحداث تغييرات جدية لدى زيارته للمنطقة المتوقعة في 20 من الشهر الجاري خصوصا الوقف الكامل للاستيطان وتفكيكه وإنهاء كافة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.

 

ووقعت المنظمات على رسالة أكدت فيها أن "زيارة أوباما إذا كانت تحمل أي جدية بتحقيق السلام والاستقرار فعليه الالتزام بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين والوطنيين من السجون وإزالة كافة الحواجز البالغ عددها أكثر من 600 حاجز بالضفة الغربية ورفع الحصار عن قطاع غزة".

 

ودعت الرسالة التي أعلنت في مؤتمر صحفي عقد في غزة، إلى تحديد مرجعية بسقف زمني لتطبيق وإنفاذ القانون الدولي لضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وعارضت المنظمات الأهلية أي أفكار أمريكية للعودة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية وفق الشروط والآليات القديمة "كونها لم تحقق أي نتائج عملية واستغلتها إسرائيل كغطاء للامعان في الاستيطان وفرض وقائع على الأرض تحول دون إقامة الدولة وتضع حدا لمبدأ حل الدولتين الذي يتبناه أوباما".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023