افتتح مساء أمس ( الأحد) المؤتمر الاسلامى الدولى الأول للحركة الاسلامية حماس فى قطاع غزة والذي يحمل عنوان " الشباب والقضية الفلسطينيه فى ظل الربيع العربى "
والذي ضم وفود شبابيه من كافة انحاء الوطن العربى وايضا تركيا وضم المؤتمر نخبة من الإسلاميين على رأسهم "اسماعيل هنية " رئيس وزراء حكومة غزة و"صفوت حجازى" أمين أمناء الثورة المصرية و"هانى مقبل " رئيس الكتلة الاسلامية ورئيس المؤتمر والفنان المنشد " عبد الرحمن المريوطى و"صلاح سلطان "
وقد حث المؤتمر على تعزيز روح الانتماء الاسلامية والأمة وتعميق الروح الجهادية أداة لتحرير البلد المحتل وترسيخ أبجديات الخطاب السياسى الناجح الجامع بين الأصالة والمعاصرة وتنقية المفاهيم الفكرية وآليات التعامل مع المحتل على ميزان الشريعة وبث الروح التربوية فى نفوس الشباب من جديد باعتبارها أولوية فى التعامل مع الآخر .
وتحدث صفوت حجازي قائلا "الشعب الفلسطيني هم قدوة لنا وسيحقق الله حلمنا وسنحرر الأقصى أو نموت على أعتابه والخلافة قادمة وستكون عاصمتها القدس ، وأضاف أن ما يحدث فى مصر ما هي إلا جعجعة ولن يسقط مرسى .
وقال "إسماعيل هنية " رئيس وزراء حكومة غزة "أن المجاهدين الفلسطينيين متمسكين بالنضال والجهاد من أجل عودة أرضهم" وأضاف "أنه ليس من الغريب الربط بين فلسطين والربيع العربى لأن فلسطين كانت حاضرة بقوة فى ميادين الشهادة في ذهن الثائرين وكانت محركا أساسيا لأن ما كانت تراه الشعوب وخاصة شعوب الربيع العربي من حصار ودماء وأشلاء على أرض فلسطين تحت تواطؤ زعمائهم الذين سقطوا" مؤكدا أن الشعوب امتلأت بالحقد عليهم وكانت تخزن الثورة فى أنفسهم إلى أن انطلقت مستحضرة فلسطين وأيضا الدور الإجرامي الذى كان يفعله النظام السابق.
وأضاف هنية" أنا كفلسطينى أملي في الربيع العربي كبيرا وخاصة في مصر لأن مصر اليوم مصر الثورة لم تعد حليفا للعدو الصهيونى ولم تعد كنز استراتيجى للاحتلال ولكن ستكون كنز استراتيجى لفلسطين والقدس ".
وأكد هنية على أن ما يقال فى الاعلام المصرى أن الفلسطينيون سيحتلون سيناء هذا هراء فإن أهل غزة يحبون غزة كما المصريون يحبون سيناء وأهل غزة لن يتركوا غزة حتى الموت كما أهل مصر لن يفرطوا فى شبر واحد منها . مؤكدا أن فى اثناء الحرب من كان بخارج فلسطين جاء طالبا العوده لدخول أرضه فى مثل هذه الظروف العصيبة فكيف يلجأ مثل هؤلاء الاشخاص ويتركوا وطنهم وأكد أن أمن سيناء هو أمن لفلسطين وخاصة غزة.
وأشار "هنية" إلى أن ما يروجه الاعلام المصرى من تدخل حماس فى الشأن الداخلى المصرى لا رد عليهم غير أن من يخون مصر التى ذكرت فى القرآن يخون الدين ومن يخون جيش مصر العظيم يخون القدس والأقصى، وحماس لا تفعل ذلك أبدا مؤكدا أن حماس لن تكون إلا درع واقى لأمن مصر وحمايته .
