سادت حالة من الانقسام بين المتظاهرين أمام الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية ، حول الذهاب بمسيرة إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة لاستكمال فاعلية التظاهرات هناك ، حيث أكد فريق وهو الأكثر من حيث العدد إلى ضرورة التظاهر أمام الكاتدرائية وعدم الذهاب إلى الاتحادية نظرا لطول الطريق وتأخر الوقت خصوصا أن هناك أعداد كبيرة من الفتيات شاركن فى التظاهرة،بينما قام فريق أخر بعمل مسيرة والانطلاق بها حتى مسجد الوحدة الإسلامية للذهاب إلى قصر الاتحادية ولكن مع قلة عددهم توقفت المسيرة وعادت مرة أخرى إلى الكاتدرائية .
فيما قام المتظاهرون أمام الكنيسة بفتح الطريق بشكل نسبى أمام السيارات وانتظام الحركة المرورية نسبيا وسط ترديد الهتافات المناوئة للرئيس والمطالبة بإسقاط النظام وضرورة الوحدة بين المصريين مسلمين ومسيحيين.
