أعلن حزب النور- الذراع السياسي للجبهة السلفيةعدم مشاركتها في مليونية "تطهير القضاء" غدًا (الجمعة ) مع أحزاب التيار الإسلامي لعد وجود آلية واضحة لتحقيق المطالب، ولعدم اتاحة الفرصة لأعداء الثورة لإشاعة الفوضى والقتل والتخريب والتدمير كما حدث في أغلب الأحداث الأخيرة.
وقال الحزب في بيان له اليوم أن مصر اﻵن أحوج ما تكون إلى حالة مصارحة كاملة ووضوح يكشف جميع مواضع الخلل وكيفية علاجها مشيرًا إلى أن اعتماد أسلوب الضغط في ظل وجود سلطة تشريعية وتنفيذية غير مفهوم .
وتابع البيان: مع كوننا قد نتفهم حاجة الرئيس إلى وجود تأييد شعبي ودعم سياسي عند اتخاذ القرارات الحاسمة ، فإننا ندعو إلى السعي لكسب تأييد الشعب عن طريق مصارحته والحصول على دعم القوى السياسية من خلال الحوار معها حول اﻵليات والخطوات التي تتطلب ذلك الدعم .
وأكد الحزب أن عدم مشاركته في فعاليات الجمعة القادمة لا تعني على اﻹطلاق رفض مبدأ التطهير ولا الانفصال عن مطالب الشعب المصري عمومًا والتيار اﻹسلامي خصوصًا، وإنما يرجع عدم المشاركة باﻷساس لعدم وجود آلية واضحة لتحقيق المطالب، ولعدم اتاحة الفرصة لأعداء الثورة لإشاعة الفوضى والقتل والتخريب والتدمير كما حدث في أغلب الأحداث الأخيرة.
وأكد أن الحزب لا يمانع في إعداد قانون للسلطة القضائية بمشاركة القوى السياسية والشعبية والقامات القانونية والقضائية بشكل يضمن القبول الشعبي للقانون المعد ويسهل دخوله حيز التنفيذ دون عقبات.
وأهاب حزب النور بجميع المشاركين وبالجهات الرسمية كوزارة الداخلية تحمل مسئولية ضبط وتأمين المظاهرات بما يضمن سلميتها .
يذكر أن عدد من القوى السياسية أعلنت مشاركتها في مليونية غدًا وهي حزب العمل الجديد وحزب الحرية والعدالة، وحزب الأصالة، ائتلاف الثائر الحق، وحزب الوطن، والائتلاف العام للثورة، وحزب البناء و التنمية، ورابطة المحامين الإسلاميين، والجبهة السلفية، والجبهة الثورية لحماية الثورة، وحزب الإصلاح، وحزب الشعب.