عجز الضباط الملتحون ببورسعيد أمس (الأحد) من إتمام مؤتمرهم للتأكيد على أحقيتهم في العودة إلى العمل مثل باقي زملائهم, مؤكدين أنهم لا ينتمون لأي أحزاب أو جماعات سياسية.
كان ألتراس إيجيلز قد قاموا بتفكيك الصوان الخاص بعقد مؤتمر الضباط الملتحين أمام فندق الباتروس، وبعدها قام الضباط الملتحين بتغير مكان المؤتمر لتجنب أي عنف إلى مسجد التوحيد ليبدأ المؤتمر بعد صلاة العشاء، إلا أنه لم يمض سوى وقت قصير حتى سمعوا دوى إطلاق نار كثيف ناحية المسجد.
وحاول مجهولون، يقدروا بنحو 20 شخص اقتحام المسجد، لينهض عدد من المشايخ لمطاردتهم، كما قام أحد المشايخ بإطلاق عدد من الطلقات في الهواء لتفريقهم، وتمكن المشايخ من الإمساك بشاب، والاعتداء عليه إلى أن قام أحد المشايخ بإطلاقه.
وأكمل الضباط الملتحين المؤتمر بعد تمكن المشايخ من السيطرة على الموقف، إلا أنهم عاودوا سماع إطلاق نار أعنف من سابقه، أجبر الضباط على إلغاء المؤتمر نهائيًا، و خرج المشايخ من المسجد مرددين العيد من الهتافات مثل "الله أكبر – الشعب يريد ضباط ملتحين" .
و نفى أعضاء ألتراس ايجلز، أن يكون لهم علاقة بإطلاق النار على المؤتمر الذي عقده "الضباط الملتحين" بالمسجد، مؤكدين أن هدفهم أعلنوا عنه وهو عدم ممارسة الحياة السياسية ببورسعيد، لحين الاستجابة لمطالبهم، وأنهم بالفعل قاموا بمنع إجراء المؤتمر أمام قرية الباتروس.
كما أكد أحد أعضاء ألتراس إيجلز رفض ذكر اسمه في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية أن شباب الألتراس وصل لهم خبر أن المؤتمر انتقل لمسجد التوحيد إلا أنهم اتفقوا على عدم الذهاب للاعتداء على بيوت الله ، مؤكدين" "نحن مسلمون ورسالتنا قد وصلت".
خاص رصد: لحظة إطلاق النار على مؤتمر الضباط الملتحين ببورسعيد
ألبوم صور لمؤتمر الضباط الملتحين ببورسعيد
