شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إسرائيل ترددت في الهجوم على إيران قبل عامين

إسرائيل ترددت في الهجوم على إيران قبل عامين
اكد  رئيس جهاز الشاباك جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل السابق "مائير داغان" ولأول مرة أنه ومع رئيس هيئة...

اكد  رئيس جهاز الشاباك جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل السابق "مائير داغان" ولأول مرة أنه ومع رئيس هيئة الأركان السابق "غابي أشكنازي" ورئيس الشاباك الأسبق "يوفال ديسكين" قد أوقفوا بشكل قوي نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أيهود باراك حول الهجوم على إيران في صيف 2010م.

ووصف داغان ذلك الموقف بالموقف الدراماتيكي والذي كان نتنياهو وباراك قد أصدرا أوامرهما بتجهيز الجيش الإسرائيلي من أجل توجيه ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية في صيف 2010م إلا أن وقوف المسئولين الأمنيين الثلاث حال دون ذلك.

واضاف دوغان  خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية الاسرائيلية  "إنه لا ينكر صلاحية المستوى السياسي باتخاذ قرارات، لكنني أعتقد أنه عندما تأتي مجموعة جدية من الهيئة الأمنية حاملين رأياً موحداً يتوجب على المستوى السياسي أن يصغي لهم".

ولفت داغان إلى أنه في تاريخ "إسرائيل" لم يكن هناك وضعاً كان فيه للمستوى السياسي تفكير أو رؤية، وللمستوى الأمني رؤية أخرى.

وردا على  الاتهامات الموجهة له حول الوعد الذي أخذه على نفسه بتأخير المشروع النووي الإيراني ولم ينجح بذلك قال داغان "أنا تعهدت أنه في فترتي لن يكون لديهم نووي وعندما استقلت قلت أيضاً أنني أتوقع بأنهم لغاية 2014 لن يكون لديهم نووي، وأنا أعتقد أن وعدى مازال ساري المفعول".

من ناحية أخرى تتسارع وتيرة  الخلافات التي ظهرت  مؤخراً بين الحكومة  الإسرائيلية المتمثلة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والهيئة الأمنية الممثلة  برئيس جهاز الاستخبارات السابق "عاموس يادلين" فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، كشفت الفترات الاخيرة عن  ضعف في جسم المعارضين داخل الطاقم الأمني لهجوم عسكري إسرائيلي على إيران.

وبحسب القناة العاشرة الاسرائيلية  ,فإنه و بعد التقدم التقني الكبير  الذي تشهده إيران فضلاً عن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي أدى بالهيئة الأمنية والتي كانت قد عارضت بشكل مبدئي الهجوم على إيران فإنها تخشى الآن استمرار معارضتها لذلك.

واوضحت القناة  ذاتها  أن معارضة الهجوم الإسرائيلي على إيران آخذة بالتآكل  أمام الذين يؤيدون توجيه ضربة عسكرية لإيران ، وتبين ذلك  من خلال إدراك أنه في حال لم يتم الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حتى نهاية منتصف هذا العام أو بلورة رؤية أمريكية  جديدة بوضع تهديد عسكري أمام طهران، فإن على اسرائيل أن تقرر بنفسها الاجراءات التي ستتخذها  وإلا ستقط  ما بين قنبلة لقنبلة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023