تبدأ اليوم محاكمة عشرات من النشطاء بينهم 16 امريكيا في مصر حيث اتهم 43 من العاملين الاجانب والمصريين في منظمات مجتمع مدني بينهم ابن وزير النقل الامريكي بتلقي تمويلات غير قانونية من الخارج والقيام بانشطة سياسية غير متعلقة بعملهم في المجتمع المدني مما فجر ازمة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن وهدد مساعدة عسكرية امريكية سنوية قيمتها 1.3 مليار دولار امريكي.
وقال مسؤول امريكي ان واشنطن والقاهرة عقدتا ما وصفه بانه "مناقشات مكثفة" لحل الازمة في غضون ايام وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي وصلت الى العاصمة المغربية بعد زيارة الجزائر وتونس اجتمعت مع وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو مرتين في الايام الثلاثة الاخيرة.
ومن جهتها تقول مصر ان القضية هي مسألة قضائية ولابد ان تخضع جميع الجماعات للقانون المصري.وربط بعض المسؤولين المصريين بين تمويل مبادرات المجتمع المدني ومؤامرة امريكية لتقويض سيادة مصر
وقال نجاد البرعي محامي المتهمين في القاهرة ان التهم اشارت فقط الى فترة قصيرة في انشطة الجماعات ويمكن دحضها. شملت الفترة من مارس 2011 الى ديسمبر 2011 وان هذه الجمعيات تقدمت للحصول على تصاريح قبل هذه الفترة.