استحوذت أنباء القصف الإسرائيلي علي عناوين الصحف وأروقة السياسين فيما لايزال الأهالي في مدينة بانياس السورية تسيطر عليهم حالة من الخوف والفظع منذ المجزرة المروعة التي وقعت بالمدينة أول أمس الجمعة والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 110 شخصا بينهم 22 سيدة و 9 أطفال.
فيما شهد حي رأس النبع في بانياس قصف عنيف منذ صباح اليوم الأحد، وشوهدت أعمدة الدخان نتيجة لاحتراق العديد من المنازل كما سمع دوي إطلاق الرصاص .
ونشر النشطاء مجموعة من الفيدوهات تظهر جثامين ملقاة علي الأرض يبدو عليها آثار تعذيب وأخري جري إعدامها ميدانيا وحرقها.
وأكدت مجموعة من الصفحات الإخبارية تعرض المنازل لحملات دهم وتفتيش وسلب و نهب في حي القلعة في بانياس قامت بها مجموعة من الشبيحة وجيش النظام، علي حد قولهم.
وذكر ناشطون سوريون أن اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام اندلعت في عدة مناطق من الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، في وقت يتواصل فيه نزوح الأهالي من مدنية بانياس التي شهدت مجازر وإعدامات ميدانية، اتهم نشطاء القوات النظامية بارتكابها.
وأفادت شبكة شام بأن القوات النظامية قصفت بقذائف الهاون والمدفعية حي جوبر بدمشق، فيما أظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت ما قالوا إنها إصابات وحالات اختناق جراء قصف الحي بالأسلحة الكيمياوية من قبل قوات النظام، بعد سلسلة الانفجارات التي هزت دمشق فجراً. وتظهر الصور مستشفى ميدانيا تجري فيه إسعافات أولية لبعض المصابين.