هاجم الدكتور محمد سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، تكذيبات حزب النور التي أعلنت صباح اليوم بأنهم لم يطلبوا منه أن يكون وسيطاً لهم لبناء قنوات اتصال مع المجتمع الدولي خاصةً الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد سعد الدين في تصريحات إعلامية أنه حتى الآن يحترم ما طلبوه منه من عدم الإفصاح عن هوية الأشخاص الذين ندبوهم لمناقشته في هذه الفكرة، و قال إنه تأكد بنفسه من انتمائهم للحزب وأنه تحقق من ذلك من بطاقات عضوياتهم الحزبية.
كما صرح بأن زيارة نادر بكار كممثل عن الحزب وعدد من الأعضاء في جولة أوروبية يأتي في إطار طرح أنفسهم كبديل معارض قوي لنظام الإخوان خاصةً أن سفر بكار جاء عقب أن بعثوا لي بمندوبيهم الملتحين بيومين أو ثلاثة على الأكثر.
وقال لصدى البلد: يبدو أن أعضاء "النور" و السلفيين بشكل عام مثل كثير من المصريين يعانون من "عقدة الخواجة" و برغم أنهم يريدون الإقدام على هذه الخطوة لكنهم يفضلون المضيّ فيها بسرية حتى لا يقال عنهم أنهم يتحالفون مع "الخواجة" أو المجتمع الغربي.
وتابع "ابراهيم" إنه لبى مطالب الاثنين ولا يعني ذلك إيمانه بأفكارهم و إنما فعلها من منطلق إيمانه بفكرة المجتمع المفتوح وأن التعددية و الديمقراطية تحتاج إلى العالمية، و أن استجابته لهم كانت في إطار مساعدتهم و تشجيعهم على العمل العلني بدلاً من العمل في سرية، مضيفا أنه سيستمر في تلبية هذا الطلب إذا طلبته منه فئات أخرى إيماناً منه بفكرته.
