قال رئيس الوزراء هشام قنديل في بيان حول زيارته لنوادي الشرطة مساء اليوم:" أننا نعمل على إصدار قانون حماية المتظاهرين وتنظيم أعمال التظاهر حتى تستطيع الشرطة المصرية أن يكون لها توصيف حقيقى للمتظاهر وطريقة التعامل معه وكيفية مواجهة الخارجين عن القانون".
وقدم قنديل خلال زيارته إلى مقر مصلحة الأمن العام بالعباسية ولقائه برؤساء مجالس إدارات أندية الشرطة المنتخبة وعدد من قيادات الداخلية وضباط الشرطة اليوم التهنئة لأعضاء مجالس إدارات أندية الشرطة .
مؤكدا على دعم الحكومة الكامل لجهود الشرطة فى تحقيق الأمن والأمان للمواطنين, وتقدير دور الشرطة فى هذه المرحلة التى نمر بها وبما يكتنفها من صعوبات.
وذكر بيان قنديل أنه قال إن التحديات التى تواجهها الشرطة فى هذه المرحلة عديدة, ومنها كيفية التعامل مع المتظاهرين بطريقة سلمية وفى نفس الوقت مواجهة الخارجين عن القانون عندما يندسون وسط المتظاهرين السلميين.
وأكد المرحلة الحالية صعبة, لأنها مرحلة انتقالية وطبيعة المرحلة الانتقالية بعد الثورة أن يكون بها الكثير من التجاذبات والقلاقل السياسية ويقع العبء الأكبر على جهاز الشرطة فى التعامل مع عدد لا حصر له من المظاهرات والاعتصامات وأعمال التجمهر وقطع الطرق.
وشدد قنديل على أن الشرطة هى درع الأمن الداخلى.. وأبناءها ورجالها هم أبناء هذا الوطن الحريصون على أمنه واستقراره, والذين يضحون بأرواحهم خلال مواجهاتهم الشجاعة ضد العناصر الإجرامية التى تريد النيل من أمن واستقرار هذا الوطن, حتى أن عدد شهداء الشرطة وصل إلى نحو 192 منذ ثورة يناير.
وفى هذا الصدد أعرب قنديل عن تعازيه لأسرة شهيد الشرطة النقيب كريم وجيه سيف, من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى ببورسعيد الذى استشهد أمس الاثنين أثناء مشاركته فى إحدى المأموريات لضبط مسجل خطر.