على جانب الظهير الصحراوي الغربي وبالقرب من المنطقة الصناعية لمدينة نجع حمادي يقع مشروع المدفن الصحي ، وهو عبارة عن حفرة كبيرة يحيطها سور ويوجد بها مبني صغير عبارة عن ميزان للحمولات وبوفية بالاضافة الى دورة مياة ,يسكنها "خفير" وعدد من كلاب الحراسة .
والمدفن يقع على بعد عشرات الأمتار من محرقة كبيرة للقمامة ، يقوم بتجميعها عمال النظافة بمجلس مدينة نجع حمادي وإضرام النيران فيها للتخلص منها.
افتتاح المشروع
وفي 10 يونيو من العام الماضي افتتح الدكتور مصطفي حسين كامل وزير لدولة السابق لشئون البيئة في حضور اللواء عادل لبيب المحافظ المدفن بتكلفة قدرها 1.2 مليون جنية ليصبح المدفن الصحي الاول يخدم شمال قنا بالتخلص الآمن من المخلفات الصلبة التى تخرج من المنازل بعد إعادة تدويرها بمصنع السماد العضوي الكائن بنفس المنطقة .
وقال وزير البيئة السابق خلال الافتتاح انذاك إن المشروع يهدف الى التخلص الآمن من المخلفات الصلبة بمدن ومراكز المحافظة، إذ إن المشروع يقوم بدفن النفايات دون حدوث أي ضرر أو أثر بيئي من هذه العملية، وتتم عملية الفرز للمخلفات لمصنع السماد العضوي الذي ينتج منه كارتون وزجاج وألمونيوم وحديد ومواد عضوية تستخدم كسماد عضوي، أما المرفوضات فيتم نقلها للمدفن الصحي.
أهمية المشروع
وأشار المحافظ أنذاك أن المدفن الصحي بمدينة نجع حمادي نفذته وزارة البيئة على مساحة 5 أفدنة تشغل منه الخلية مساحة فدان واحد وتستوعب 50 ألف متر مكعب من المواد الصلبة في الحالات العادية وتزيد إلى نحو 100 ألف متر مكعب في حالة استخدام دكاكة وبمساعدة العوامل الجوية، ويعمل لخدمة شمال المحافظة، مضيفا انه تم مراعاة تطبيق الأساليب المثلى للمدافن المحكومة ودراسة تقييم الأثر البيئي.
إغلاقه
وعلى الرغم من اعتراف المحافظ خلال افتتاح المدفن بأهميته لمدينة صناعية مثل نجع حمادي الا أن المحافظ حكم عليه بالفشل وأغلقه منذ11 شهر ، كما أهمل المسئولين بالمحافظة مشروع المدفن.
بينما قال اللواء مصطفي عبد الغني رحاب رئيس مجلس مدينة نجع حمادي في تصريحات لشبكة رصد إن المدفن متوقف لعدم وجود لودر وقلاب .
يذكرأن مدينة نجع حمادي في محافظة قنا بها أكبر مصنع لصناعة الالومنيوم في الشرق الاوسط و الوطن العربي كما يوجد بها مصنع لانتاج قصب السكر و هو من اكبر مصانع جمهورية مصر العربية .
