قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، تعليقًا على ذكرى النكسة، إن أمة بحجم مصر لا يمكن أن تتبدل ذاكرتها سريعا ولا تختفي رغم محاولات تجميل أسباب الانكسارات الكبرى، التي تعرضت لها، مشيرا إلى أنها تبحث على الدوام عن أسباب الهزيمة لتعرف كيف تصنع انتصاراتها، وتفتش عن خبايا الماضي لتستفيد منها في بناء حاضر زاهر.
وأضاف محسوب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أول دروس النكسة أن شخصا مهما بلغ من ذكاء وعبقرية أو تحدٍ وهمة فإنه لا يمكنه أن يجلب نصرا إذا غاب شعبه أو أن يتجنب هزيمة جيشه إذا اختلطت المهام وتداخلت الوظائف فلم يعرف الجندى حدود مهمته هل هى دفاع عن الوطن أم الانشغال بالسياسة".
وتابع ، "من جديد تعود لنا ذكرى ٥ يونيه ليعلم من لم يتعلم بعد أن الشعوب هى القائد والسيد، وأن مشاركتها فى صنع القرار هو ضمان تحقيق النجاح، وأن أول واجبات الجندية الانشغال بالدفاع عن الوطن والابتعاد عن مماحكات السياسة".
وأكد نائب رئيس حزب الوسط "أن ثورة ٢٥ يناير استكملت حلقات انطلاق هذه الأمة بأن أعادت جيشنا لمقامه الرفيع درعا للوطن مبتعدا عن مشاحنات السياسيين، وبأن جعلت إرادة الشعب هى أساس كل شرعية، وليس ادعاء مدع يتحدث كل ساعة باسم شعب دون أن يقبل بشرعية إرادته".