ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن مصر 1.3 تتلقي مليار دولار سنويا من أمريكا تحت مسمي مساعدات عسكرية؛ لكنها في نظر الكونجرس هي لاستمرار السلام مع إسرائيل بالرغم من أنه لم ترد تلك المساعدات في بنود اتفاقية كامب ديفيد إلا أن أمريكا ملتزمة بها.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها مؤخرًا أن مساعدات الولايات المتحدة لمصر تخدم اهتماماتها في تلك المنطقة الهامة فقوات الأمن المصرية تمنع تهريب الأسلحة لقطاع غزة وتكافح القوات المتعصبة في سيناء.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات الأجنبية تعطى بشرط أن تتعهد وزارة الخارجية بحفظ الحريات ونزاهة الانتخابات.
وقال سيناتور ليهي باتريك دي فيرمونت -رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالمساعدات الأجنبية- أنه من الصعب الاستمرار في مساعدة مرسي لأنه إقصائي وأوضاع البلد تتدهور في عهده ، و إسقاط كامب ديفيد يعني منع المساعدات.
لكن الصحيفة لفتت أن حقوق الإنسان في مصر كانت تهدر بشكل ملحوظ؛ ولكن سفراء إسرائيل في الولايات المتحدة تصدوا بشدة لمنع المساعدات لأنها تخدم مصالحهم.