اتهم اتحاد الشباب الاشتراكي الدكتور محمد مرسي بالمشاركة في مؤامرة أمريكية- إسرائيلية تهدف إلى إسقاط وتقسيم الوطن السوري، رافضًا قرار الرئيس بقطع العلاقات مع النظام السوري.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم: إن قرار مرسي جاء بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة دعمها للمرتزقة في سوريا بالأسلحة المتطورة من أجل إسقاط وتقسيم الوطن السوري.
وذكر البيان إن قرار قطع العلاقات مع سوريا يأتي أيضًا في إطار مؤامرة جماعته لإجهاض يوم 30 6، ليقسم الثوار وشعب مصر، بين مؤيد لسوريا الوطن ومعارض لها، لا بين مؤيد للثورة المصرية ومعارض لها».
وأضاف البيان: «إننا في اتحاد الشباب الاشتراكي، وإذ نؤكد أن دمشق في قلب القاهرة، وأن أحدًا أو جماعة لن يستطيع أن ينزعها منه، فإننا نؤكد عدم اعترافنا بالسلطة الإخوانية القائمة في مصر، ونؤكد أيضًا أنها سلطة فاقدة الشرعية، لا تمثل شعب مصر ولا ثورته في شيء، وإنما تمثل جماعة سرقت الثورة والوطن تحت تهديد سلاح ميلشياتها».
وفي نفس السياق، قام اتحاد الشباب الاشتراكي بالمحلة الكبرى بحملة جرافيتي للدعوة ليوم 30 يونيو المقبل، ولرفض قرار مرسي بقطع العلاقات مع سوريا، حيث كتب على إحدى الجداريات: «هنا دمشق.. لن يسقط علم به نجمتان، الأولى القاهرة والثانية دمشق».