شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

واشنطن وتل أبيب.. تفاؤل حذرمن قائد طهران الجديد

واشنطن وتل أبيب.. تفاؤل حذرمن قائد طهران الجديد
هل ستتغير خيوط اللعبة ويتوقف الطرفان، الأول المتمثل في تل أبيب وواشنطن وحلفائهما، والثاني المتمثل في طهران، عن لعبة...

هل ستتغير خيوط اللعبة ويتوقف الطرفان، الأول المتمثل في تل أبيب وواشنطن وحلفائهما، والثاني المتمثل في طهران، عن لعبة "القط والفأر"، عقب خروج العدو اللدود "أحمدي نجاد" المعروف بتشدده نحو الغرب ودخول طرف جديد للعبة السياسية يتمثل في الرئيس الإيراني الجديد "حسن روحاني" المعروف بأنه الرجل المعتدل، هذا ما تترقبه الاوساط السياسية العالمية بشغف بالغ خلال الأيام القليلة المقبلة، ووضوح رؤية القائد الجديد للدولة الإسلامية الإيرانية، وهل سيستمر في السير على خطى سابقه "نجاد" أم اتباع سياسات جديدة وفقا لما يؤمله القادة الغربيون وحلفيتهم إسرائيل.

واستمرارا للتوقعات المفرطة في التفاؤل تارة والحذرة تارة أخرى انتظارا لما ستفسر عنه الأيام المقبلة، أعدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا نشرته عبر موقعها الإليكتروني اليوم،  أشارت فيه إلى أنّ واشنطن وتل أبيب تعلقان أمالا عريضة على القادة الجدد في طهران وذلك عقب وقوف صناديق الاقتراع الإيرانية الى جانب "رجل الدين المعتدل" حسن روحاني الرئيس الجديد لإيران، وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية من جانبها تتمنى إصلاح العلاقات مع الايرانيين، وذلك بعد سنوات العداء المتبادل بسبب برنامج طهران النووي.

واستكمالا لتقريرها، قالت يديعوت أحرونوت إن الولايات المتحدة أعلنت مدّ يد المصالحة مع الايرانيين وذلك عقب انتخاب روحاني رئيسا جديدا للبلاد، لكنها تتمسك بمطالبها السابقة للجمهورية الإسلامية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بخصوص برنامجها النووي كشرط رئيسي لإصلاح العلاقات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.           

ونقلت الصحيفة تصريحات دينيس ماكدونو كبير مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصف فيها انتخاب روحاني بأنه إشارة إيجابية وتبعث على الأمل، وأنه في حال قدومه نظيف لليدين للتباحث بشأن البرنامج النووي لبلاده سيجد له شركاء في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض تفاءل بانتخاب روحاني الذي يعرف بأنه من السياسيين المعتدلين مما دفعه على الفور لإصدار بيان يثبت مدى تفاؤل الساسة الأمريكيين بالرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية، مضيفة أنه بالنسبة لإسرائيل فإن المحللين السياسيين منقسمين حول رؤية القائد الجديد لبرنامج بلاده النووي، وهل ما أفرزت عنه صناديق الاقتراع الإيرانية سيضعف الخيارات العسكرية الإسرائيلية لمهاجمة برنامج طهران النووي.

ونقلت يديعوت أحرونوت تصريحات "مير لاتيف" رئيس الباحثين في الشأن الإيراني بجامعة تل أبيب لراديو الجيش الإسرائيلي والتي وصف فيها روحاني بأنه "ذو وجه مبتسم لتل أبيب والغرب"، مما يجعل الخيار العسكري تجاه ايران أقل احتمالية في المستقبل. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023