راهن الدكتور محمد بسيونى -الخبير الإعلامي- على أن الإعلام هو القاطرة الأساسية الوحيدة التي ستخرج بالمجتمع المصري إلى الأفضل ، بشرط أن توفر له الإمكانيات اللازمة المتمثلة في احترامه، وإعطائه الفرصة لينقل الحقيقة دون ضغوط ووجود قيادات ذات كفاءة عالية تتولى زمام الأمور .
وأشار بسيونى في تصريحات خاصة لـشبكة " رصد " الإخبارية إلى خضوع الإعلام المصري للاستقطاب السياسي من خلال قيادات صحفية لا تستطيع أن تقدم ما يجعل الناس ترضى عنهم ، لافتًا إلى أن الكثير من المواقع الصحفية على الانترنت فقدت هيبتها بسبب وجود على رأسها قيادات سياسية واقتصادية بالغة السوء ، مطالبًا المواقع الإخبارية بضرورة التدقيق في الأخبار المفبركة والأخبار التي بها عبارات سب وقذف.
وارجع بسيونى أسباب تدنى الأداء الإعلامي في مصر لثلاث أسباب ؛ أولها أن القيادات التي وضعت على المؤسسات الصحفية والإعلامية القومية لا تمثل أفضل العناصر القيادية للتعامل مع هذه المؤسسات ، والسبب الثاني حملات الكراهية التي تخرج بصفة أساسية من الحزب الحاكم و جماعة الإخوان المسلمين ضد الإعلام والصحفيين ، والسبب الثالث عدم وجود بديل سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي ، مشددا على أن الإعلاميين سيتعاملون مع مظاهرات 30 يونيو بحالة من التوتر وعدم وضوح الرؤية.