تفاقمت أزمة الوقود بشمال سيناء بصورة كبيرة، حيث استمرت أزمة السولار والبنزين في مدن محافظة شمال سيناء
وشهدت محطات التزود بالوقود زحاما شديدا وسط حالة من الغضب بين سائقى الأجرة ومالكى السيارات الخاصة والنقل، حيث اصطفت السيارات وتكدست أمام محطات التزود بالوقود.
وأرجع المواطنون ذلك إلى أن هناك تخوف من عواقب تظاهرات 30 يونيو المتوقعه نهاية الشهر الجاري التي دعت لها المعارضة حيث يقوم مالكي المركبات بتخزين الوقود تخوفاً من ندرته أو إختفاؤه تماماً ، كذلك يقوم بعض مالكي محطات الوقود بتخزين حصته خيفة من أحداث فوضى تعقب يوم 30 من الشهر الجاري
فيما أكد مصدر بمديرية التموين أن "الحصة التي تصل إلى المحافظة أقل من احتياجات المحافظة، الأمر الذى أثر كثيرا على الأنشطة الاقتصادية ونسعى إلى توفير كميات إضافية لحل الأزمة جذريا"عن طريق ضخ كميات زيادة للمحافظة بنسبة 10% عن المعدل الطبيعي، لكن ظهور الجراكن بصورة كبيرة يجعل المحطات في حاجة إلى كميات مضاعفة.