اعتدى اليوم المتظاهرون المشاركون في جمعة "لا للعنف .. نعم للشرعية " على عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية التي كانت تغطى التظاهرات المؤيدة للرئيس محمد مرسى منهم قنوات "سي بي سي" ، و "اون تي في " "بي بي سي " البريطانية و "سكاى نيوز " الأمريكية ،متهمين المؤسسات المذكورة أنها تمثل الإعلام الفاسد .
وقال شهود العيان لمراسل "رصد " أن من قاموا بالاعتداء على طاقم قناتي "سي بي سي" و "اون تي في " ، ظنا منهم أن القناتين "المعتدى عليهم" يظهرون الجوانب الفارغة من أماكن التظاهرات فقط ولا يظهرون الأعداد الحقيقية .
وأسفر الاعتداء على طاقم قناتي "cbc ، ontv" عن تكسير معداتهم ، وقام المتظاهرين بتسليمها لأمن المليونية .
الاضطرار للانسحاب
كما تعرض فريق قناة "بي بي سي" البريطانية الذي يقوم بتغطية المظاهرات للهجوم من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس بزجاجات المياه والعصير مما اضطر الفريق للانسحاب .
وقال محمود ابو بكر صحفي في " بي بي سي " على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إن المتظاهرين اعتدوا عليهم احتجاجا على ما وصفوه بمحاولات الإعلام الفاسد المتكررة لإسقاط المشروع الإسلامي.
وتابع أبو بكر قائلا إن عشرات المتظاهرين اعتلوا سيارة البث الخارجي لقناة " بي بي سي " أثناء التجهيز لاستضافة حاتم أبو زيد – المنسق الإعلامي لحزب الأصالة السلفي وحاولوا استهداف طاقم العمل فيما قام متظاهرون آخرون بمحاولة حماية الطاقم ومحاولة تهدئتهم.
الشحن الزائد
وأوضح أبو بكر أن طاقم "بي بي سي" حاول تهدئة المتظاهرين مدعوما ببعض الموجودين , والتأكيد على حيادية التغطية التي يقومون بها , لكن الشحن الزائد كان يستحيل معه مواصلة العمل من هناك.
و على نفس الصعيد ، تعرضت سيارة البث الخارجي لقناة سكاي نيوز تعرضت لهجوم مماثل لما حدث لقنوات "بي بي سي" و "اون تي في" و"بي بي سي " ما أدى إلى تحطيم الكاميرا الخاصة بها, كما استهدف المتظاهرون فريقا تابعا للتليفزيون المصري.
ومن الجدير بالذكر أن مئات الآلاف يشاركون اليوم في جمعة "لا للعنف .. نعم للشرعية " من المؤيدين للرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بناء على دعوة عدد من التيارات الإسلامية تمثلت في جماعة الإخوان المسلمين و حزبها السياسي و الجماعة الإسلامية و حزبها السياسي و حزب الأصالة السلفي و حزب العمل الجديد .