أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، اليوم السبت أن مواقف نشطاء الفيس بوك وتويتر السابقين انحصرت بعد الانقلاب العسكري من بين الخجل من الحديث ، و ندم القليل على المشاركة في الانقلاب محاول تلمس طريق الهداية باستهجان العنف ضد المتظاهرين، وإصدار بيان من منظمات حقوقية.
وأضاف محسوب، عبر حسابه على الفيس بوك،أن البعض مازال يحاول تبرير فعلته بالقول بأن الآخر هم من فصيل يكرهه وأن سلوكه يبرر العنف ضده، مشيرًا إلي أن "المسألة أصبحت نفسية لدي النشطاء السابقين فهم شاركوا في ثورة حقيقة في 25 يناير وحملوا أحلاما وردية لمدة عامين ونصف وفجأة تبخرت الأحلام وسُرقت الثورة، إلا أن السرقة حدثت بمشاركتهم أو على أقل تقدير برضاهم وقبولهم ظانين أنهم يشاركون في عملية استعادة زخم ثورتهم، ولكنهم وعندما استيقظوا وجدوا أنهم شاركوا في أكبر عملية نصب في تاريخ مصر".
وأكد محسوب أن استرداد الثورة وتحقيق أهدافها لا يأتي بالخجل والندم وإنما بالاصطفاف من جديد لاستعادة الديموقراطية .