قال المصور إبراهيم عبد الرؤوف المصري عبر فيس بوك: "جثة صاحبي محمود صبري في مشرحة زينهم النهاردة بعد ما فتحوله من رقبته لأسفل بطنه "آل يعني بيشرحوه عشان يعرفوا سبب الوفاة اللي هم أصلاً كاتبينها انتحار" سابوه بالساعات لحد ما اخويا اضطر يجيب إبرة قماش و خيط عادي لقفل الفتح بنفسه عشان بس يخرجوا يدفنوه بعد مرور أكتر من 10 ساعات".
وأضاف: "ملحوظة: المشرحة بجلالة قدرها مافيهاش غير 2 دكاترة وجثث بالعشرات تعفنت من الانتظار ده غير الـ 200 جثة اللي داخل المشرحة اللي بتعاني من نفس مأساة جثة محمود".