قال الرئيس التركي عبد الله جول اليوم الجمعة إن الأزمة المتصاعدة في مصر هي "عار على الإسلام والعالم العربي"، في إشارة جديدة إلى استياء تركيا من المذابح التي ترتكب ضد أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ونقلت صحيفة حريت ديلي ميل تصريحات صحفية لجول أدلى بها أثناء زيارة لأذربيجان قوله: "الأحداث المستمرة هي عار على الإسلام والعالم العربي في هذا العصر، الكل، صديق كان أم عدو، يشاهد، ويراقب ما يحدث من الخارج، أصدقاء مصر يشعرون بالألم، أشعر بالألم لكل مصري قتل في الأحداث".
وتابع جول أن التحذيرات التركية ليست تدخلا في شؤون مصر، لكنها مساعدة لصديق.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد انتقد أمس الخميس الصمت الغربي على ما يحدث من مجازر في مصر، قائلا إن قادة الغرب يعترفون في المحادثات السرية بأن ما حدث في مصر انقلابا عسكريا، لكنهم لا يصرحون بذلك على الملأ. وأضاف أردوغان في تصريحات أوردها موقع "توركيش برس": " يوما ما سيواجه الفراعنة موسى الذي سيضع نهاية للطغيان".
وتابع أن الديمقراطية عبر أنحاء العالم محل تساؤلات إذا لم يتخذ الغرب خطوات جادة تجاه ما يحدث في مصر، واصفا أحداث الأربعاء بالمذبحة التي أزهقت أرواح مئات الأشخاص، مردفا أنها نتيجة "الانقلاب العسكري".
