قال طلاب الإخوان المسلمون اليوم في بيان لهم بخصوص أحداث 25/8 بكلية التربية جامعة الاسكندرية أنه علي مدار تاريخ مصر كان الطلاب دوماً شعلة الثورة وطليعة الثوار ، ومركزاً للوعي بقضايا الأمة والمطالبة بحقوق الشعب .
وتابع البيان ففي ظل هذه الظروف التي تمر ببلادنا من إنقلاب عسكري دموي وقتل للمصريين في الشوارع .. فوجئ طلاب المجمع النظري بدخول سيارتين للشرطة في إجراء غير مسبوق ولم يحدث حتي في عهد مبارك .. وذلك للتعامل مع واقعة بسيطة داخل كلية التربية بين بعض الطلاب والموظفين لا تستحق بالتأكيد هذا الحضور الأمني المُريب .
ولكن الهدف من هذا يتعدي هذه الواقعة البسيطة .. هو ببساطة تهيئة الأجواء لفرض السيطرة الأمنية علي الجامعات وعودة الحرس الجامعي مرة أخري .. لقمع أي نشاطات للطلاب ووأد أي تحرك لا يكون علي هوي السلطات الأمنية علي غرار ما كان يحدث في عهد المخلوع مبارك وزبانية أمن الدولة .
وشدد البيان بأن الطلاب لن يسمحوا بدخول الحرس الجامعي مرة أخري أو أن تدار كلياتنا وجامعتنا من مكاتب الداخلية وأمن الدولة .
وختم البيان بالتأكيد علي استمرارالفعاليات ضد الإنقلابيين وضد القمع والظلم وأن الطلاب لن يسمحوا أبداً بأي ردة عن مكتسبات ثورة 25 يناير التي يعمل الإنقلابيين حالياً علي القضاء عليها .
يذكر انه يوم الاحد ذهب احد اعضاء اتحاد طلاب كلية الاداب ليقوم بتقديم ورق الكلية لاخته فوجد ان الموظفين رفضو قبول
تسلم الورق قبل انتهاء اوقات العمل الرسمية وعندما جاء طالب اخر وقام بافتعال مشكلة قبلوا منه
وعند اعتراض الطالب الشهير بكاجو وجدهم يتطالواعليه مما جعله يذهب لكليته وجلب زملائه فى الاتحاد ففوجئ بالهتاف عليه انه حرامى .
مما جعل زملائه يغضبون وذهبو لوكيل الكلية فلم يجد لهم نفعا بل اخذ 3 بطاقات شخصيه وقام باحتاجز الطلاب وتحرير محاضر لهم كما احضر سيارتين شرطة وقال لهم انا محتجزكم بقانون الطوارء وعند سؤال مدير أمن الجامعة قال أنا لا أعلم بما حدث او دخول سيررات الشرطة وقام بتحرير محر لهم بتهم تفجير معامل والتهجم على الكلية.
