فرضت الأحداث السياسية في مصر نفسها على مؤتمر المال والأعمال "يورومني" الذي يُعقد سنوياً في مصر ليتم تأجيل المؤتمر إلى شهر نوفمبر القادم.
وقال ريتشارد بانكس، مدير عام الأسواق الناشئة لمؤتمرات يورومني، إنه تقرر تأجيل الدورة التاسعة عشر لمؤتمر يورومني-مصر على أن يعقد على مدار يومي 11 و12 نوفمبر القادم ، مشيراً إلى أنه بعد مشاورات مُفصّلة ومُطولة مع شركائنا بالحكومة المصرية والقطاع الخاص، قررنا التوصل إلى قرار هام يقضي بحاجتنا لتأجيل المؤتمر لأسابيع قليلة، حتى يخرج بالجودة المعتادة والتأثير المرجو منه هذا العام.
أضاف:" لقد واجهنا بعض التحديات المتمثلة في استضافة العديد من المشاركين المحليين والدوليين الذين أعربوا عن رغبتهم في الاشتراك في مؤتمر يورومني مصر هذا العام ، لذا جاء قررنا في النهاية بضرورة التأجيل، نظراً لحاجتنا للمزيد من الوقت للإعداد الجيد للمؤتمر. وقد تفهم شركاؤنا ذلك، ووافقوا على تأجيل المؤتمر".
أوضح أنه بعد مناقشات مستفيضة مع اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء ومكتب الرئاسة المصرية، قامت مؤتمرات يورومني بوضع جدول أعمال مُنقّح ومُعدّل ليُعبر بصدق وواقعية عن مستقبل مصر الجديدة.
