أعلن قيادي في كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) مسؤوليتهم عن عملية قنص جندي صهيوني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، وذلك رداً على "محاولات اقتحامات المسجد الأقصى، وانتقاماً لدماء الشهداء"، فيما حملت الحركة الكيان الصهيوني المسؤولية عن ذلك.
وكان جيش الكيان قد أعلن أمس، عن مقتل أحد جنوده بواسطة قناص فلسطيني قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة، وذلك بعد يوم من مقتل جندي آخر في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، قال "أبو محمد" القيادي في كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة: إن "مجموعة خاصة تابعة للوحدات الخاصة في الكتائب بالضفة الغربية قامت بقنص جندي إسرائيلي في مدينة الخليل مساء الأحد، رداً على محاولات اقتحام المسجد الأقصى وانتقام لشهداء الضفة الغربية".
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية بياناً نسبته لكتائب الأقصى في الضفة الغربية أعلنت فيه مسؤوليتها عن مقتل الجندي الإسرائيلي بالخليل.
وقالت الكتائب في البيان إن "عملية قنص الجندي الإسرائيلي تأتي في ذكرى انطلاقة كتائب شهداء الأقصى، ورداً على محاولات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وانتقاماً لدماء شهداء الضفة الذين سالت دمائهم على ثرى الوطن في مسلسل الاقتحامات اليومي الذي تنفذه قوات الاحتلال".
كما باركت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" عملية قنص الجنديالصهيوني في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة له على "تويتر"، اليوم الاثنين: "نبارك عملية الخليل البطولية ونؤكد على خيار المقاومة الأصيل في وجه غطرسة العدو المحتل في الضفة الغربية".