دشّنت مجموعة من الشباب الثوري حملة لمقاطعة شركات التليفون المحمول الثلاث (موبينيل، واتصالات، وفودافون) في إطار تفعيل العصيان المدني الذي يطبّقه المعارضون للانقلاب العسكري في مصر حيث تعتبر الحملة التي اطلقوا عليها (#ازعجنى_شكرا) هي استكمالا لحملة رن ومتردش التي حظيت بانتشار واسع علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
وحدد منظمو الحملة اهدافها من خلال عدة خطوات وهي: تقليل استخدام الموبايل لمدة أسبوع بدايةً من اليوم الأحد حتى الأحد المقبل، واستخدم التليفون الأرضي في المكالمات الطويلة، وعدم شحن رصيد الموبايل خلال هذا الأسبوع، أو شحنه مرة واحدة فقط، واستخدام برامج الواتس آب واللاين والفايبر في الاتصال، وعدم تجديد اشتراك اليو إس بي، وعدم استخدام الرسائل إلا في العروض المجانية فقط.‘‘
وتبلغ ذروة الحملة يوم الأربعاء المقبل من الساعة 12 ظهراً حتى 10 مساءًا باتصال كلّ المشاركين في الحملة بخدمة العملاء في الشركات الثلاث، وعمل ضغط عليهم، وتسجيل المكالمة وإرسالها إلى الصفحة التي دعت إلى هذه الحملة لنشرها عليها عبر هاشتاج: #ازعجني_شكرا .
وهذه الحملة هي الحملة الثانية التي تطلقها صفحة (عيشوا مع الشباب بعد اعتقال القيادات) بعد حملة (رن ومتردش)، التي أطلقتها الأسبوع الماضي، ولقيت صدى كبيراً في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، إضافةً إلى الانتشار الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ مما أدى إلى تفعيل الحملة على أرض الواقع، وتحقيقها نجاحاً كبيراً أدى إلى تأثّر شبكات المحمول بنسبة نحو 20% حسب تحليلات بعض الخبراء التي نشرتها الصحف المؤيدة للانقلاب
