شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

منع مدير تحرير موقع الوفد من الكتابة بها لرفضه الانقلاب

منع مدير تحرير موقع الوفد من الكتابة بها لرفضه الانقلاب
قال عادل صبري مدير تحرير موقع الوفد أنه تم منعه  من الكتابة بها لرفضه الانقلاب العسكري عبر حسابه الشخصي علي...

قال عادل صبري مدير تحرير موقع الوفد أنه تم منعه  من الكتابة بها لرفضه الانقلاب العسكري عبر حسابه الشخصي علي الفيسبوك.

 

 

حيث ذكر صبري"أبلغني الزملاء اليوم بقرار منعي من الكتابة في جريدة الوفد نهائيا،لأول مرة أجد أن قرار المنع من الكتابة في المكان الذي عملت فيه منذ 28 عاما شرف لا يضاهيه شرف  لأن المنع بسبب رفضي للانقلاب و رفض السير في الاتجاه الذي تتخذه الجريدة، ورغم أني أرسلت عدة مقالات لا تتعلق بالانقلاب أو الحياة في مصر تماما إلا أن قرار المنع مستمر،مع ذلك ابتهجت جدااا لأني أمارس الصحافة منذ أول يوم بروح الهواة التي تدفعني إلى كتابة ما يمليه عليه رأسي وضميري وأحاسب عليه أمام الله فلا سلطان لأحد على عملى إلا الله،و لم أقع في حبال الجري وراء الشهرة أو الشلل و المال،فكل شئ زائل إلا العمل الصالح والكلمة الطيبة وقول الحق خاصة في وجه سلطان جائر".

 

 

 

وتابع عادل "جاء الآن قول الحق في وجه السيسي الجائر الذي قسم المصريين وجعلهم يقتلون بعضهم بعضا، فأصبح من الشرف ألا أكون كاتبا في عهده بل متفرجا عليه حتى يأخذه الله أخذ عزيز متقدر هو وكل من ناصره أو أعانه على قتل الناس وسحق المصريين بهذه الطريقة البشعة التي لم تحدث في أسوأ عهود الاحتلال".

 

 

واستطرد بقوله "قد حرصت على استمرار الكتابة في جريدتي التي بذلت فيها عمري ودمي وأضفت لها نجاحا نتمنى أن تحافظوا على بقاياه، رغم الظلم الذي تعرضت له واهدار حقي المالي والأدبي، حتى تظل شعرة معاوية قائمة مع المكان الذي ارتبطت به روحيا،ورغم الظلم المتوالي اجدني قائلا للزميل محمد شردي رئيس مجلس الإدارة لقد اهدرت تاريخ أبيك الذي قاوم قادة الحزب العظام، عندما كان يفتح باب الجريدة لكتاب من اليسار والإسلاميين، وكافة الاتجاهات، وكان أول من هب ضد سياسة الضرب في المليان التي اخترعها الراحل زكي بدر ضد الجماعات الاسلامية، واشهد أن احد قيادات الحزب هدده بأنه سيترك الجريدة إذا ما استمر في الدفاع عن قتل اعضاء الجماعات الاسلامية فقال له ببساطة، لو سكتنا على قتل الاسلاميين في الشوارع بهذه الطريقة غير الآدمية و ضد القانون ستكون الطلقة القادمة في صدور أي معارض للنظام، وقد تحمل ضعوط الحزب وضرب سيارته أكثر من مرة لأنه يدافع عن حرية الآخرين ، وعندما أوعز أحد الزملاء لقادة الحزب برفض تعيين الزميل محمد أمين بوشاية أنه في حزب التجمع ويدير حملة خالد محي الدين، أصر على موقفه وقال مايهمني المهنية أما الالتزام الحزبي فهو أمر يخصه، اريد صحافة وصحفيين لا أتباع ولا ناشطين سياسيين، لم تتعلم يا محمد من أبيك شيئا لأنك الأن تدافع عن الباطل وتزينه وتريد نصرته بمنع الآخرين من التعبير عن رأيهم برفضه أو التواجد في المؤسسة التي عملوا بها وبذلوا فيها أكثر منك ولم يستفيدوا منها كما جنيت أنت".

 

 

 

 

وختم صبري يقوله "أقول لرئيس التحرير مجدي سرحان: لا تنس مواقف الرجال ، فعندما أوعز بعض من حولك لتنظيم مظاهرة ضد عودتك للعمل بالجريدة بعد نجاح الدكتور سيد البدوي في الانتخابات، وبدعم قيادات حزبية تعرفها جيدا،وقفت ضد هذه الهجمة وكانوا يريدون فصلك من العمل نهائيا بتهمة أنك مدير تحرير في جريدة المال واعترضت أمام الدكتور البدوي وقيادات الحزب وقلت له لماذا تريد فصله قال يأخذ مرتب أعلى منكم وأنتم رؤساء تحرير ولا يفعل شيئا ويأتي لركن السيارة ودخول الحمام ثم يمشي إلى عمله في الخارج فقلت له أكلفته بعمل قال لا قلت كلفه بعمل أولا واعطه صلاحياته كمدير تحرير فإن لم يفعل اتخذ معه الاجراءات القانونية أما أن تأتي به ليجلس تفرج عليه الناس من حوله فهذا ظلم"

 

 

وأقول لرئيس التحرير وجدي زين الدين تعلم ما فعلته من أجل عودتك لعلمك ووقوفي في وجه الدكتور البدوي حتى يصرف راتبك وقد عادت إليك حقوقك بقوة ما بذلته والزميل سيد عبد العاطي ولم نتحصل نحن على رواتبا ولا مراكزنا المفقودة ورضينا بأنك تعود لأننا قادرون بحمد الله على كسب قوت أولادنا بعرقنا وجهدنا في أماكن أخرى فلا نحتاج لأحد ولن نخضع لأي إذلال.

 

أذكر الزملاء جميعا بما فعلناه في هذا المكان فمن كان له ذرة فضل فليقلها ونحن له شاكرين أما نحن فلا نرجو شكران ولاذكر جميل، لأننا نقصد الله في كل عمل نفعله ونرجو منه حسن الخاتمة، فلا يهمنا مقالات ولا غيرها فالكل يعلم أن الكتابة عورة تكشف صاحبها ومن العار ألا أكتب الآن ودماء الشهداء تسيل في الميادين أو نغير الحقائق ونقلبها من أجل ترضية لجهاز سري او علني او سيسي او غيره ،وأذكركم بأنكم تتلقون الهدايا والعدايا من الجريدة، في وقت نحرم فيها من كافة حقوقنا، لأننا فقط نختلف مع الإدارة في أمور بدأت من أجلكم وانتهت عند حقوق المصريين، فلا تحزنوا علينا بل احزنوا على ما وصلنا إليه من كبت للحريات وتغيير للمفاهيم التي تربينا عليها والقيم التي جعلتنا ندخل الجريدة ونحن طلبة في كلية الإعلام، وضاع الشباب فيها والآن هرمنا فلن نقول في نهاية العمر إلاالحق ولن نكتب إلا الصدق والله على ما نقول شهيد. وكل عام وأنتم بخير"

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023